العضوالمنتدب للمصرية للفنادق لـ
" أموال الغد"
80% تراجع فى أشغال
المصرية للفنادق عقب أحداث 25يناير
مليوم ونصف تراجع فى أرباح المصرية للفنادق فى يناير وفبراير
90% استحواذ القطاع
الخاص على السياحة فى مصر
يمثل قطاع السياحة الضحية الكبرى لأحدث
ثورة الخامس والعشرين من يناير الماضى التى لم يقصد ضرب السياحة إطلاقا إلا أن
الرياح جائت بما لا تشتهى السفن وأصبح قطاع الساحة معرض وإلى الأن لتراجع كبير فى
قيمة أرباحه لهذا العام , كما تعد الضربة التى حدثت أكبر بكثير من قطاع السياحة
ذاتة وخاصة على شركات قطاع الأعمال التى تحملت عبئ العمالة بكافة أجورها ورواتبها
كأن شيئا لم يحدث , ولذلك فتعد الشركة المصرية للفنادق أحد شركات قطاع الأعمال
التى تراجعت نسبة الأشغال السياحية بها إلى 20% فى الوقت الذى يتوقع ان ترتفع نسبة الإقبال السياحى بة إلى 80% مثل
العام الماضى .
 |
| محمد جمال - مصرى نيوز |
المهندس إبراهيم الدسوقى العضو المنتدب للشركة المصرية للفنادق التابعة للشركة
القابضة للسياحة والفنادق والسينما أكد بأن القطاع السياحى فى الفترة الحالية عليه دور كبير فى زيادة
الترويج للسياحة مرة أخرى من خلال إبلاغ
السفارات الأجنبية بالإستقرار الكامل للوضع فى مصر بالإضافة إلى دور وزارة
الخارجية المصرية مع مثلها من وزارات الخارجية الأجنبية وتبليغ الشركات الأجنبية
بذلك .
وقال بأن
شركة المصرية للفنادق ستشارك فى أكثر من مؤتمرومعرض للسياحة العالمية خلال الأيام
المقبلة فى ألمنيا بالإضافة إلى مؤتمر أخر يتم عقدم فى موسكو حيث يحتويان على جناح
للساحة المصرية يتم الترويج لنشاط السياحة المصرية فيه من خلال وزارة السياحة هيئة
تنشيط السياحة والإتحاد المصرى للغرف السياحية .
كما اعترف الدسوقى بالتأثير الخطير الذى لحق بقطاع السياحة بشكل عام
والمصرية للفنادق بشكل خاص والتى أدت إلى مغادرة الأجانب استجابة لأوامر بلادهم بسبب
الأحداث الأخيرة فى مصر وهى السبب الحقيقى وراء توقف النشاط السياحى فى مصر .
مشيرا إلى أن ذلك أدى إلى توقف معظم التعاقدات والحجزات الفندقية السياحية
مما أدى إلى التوقف التام للنشاط السياحى متوقعا عودة السياحة إلى نشاطها الطبيعى بشكل
تدريجى خلال شهرين فقط من بدئ الأذمة خاصة مع رفع الدول الأوربية للحذر التى فرضتة
على رعايها فى نزول مصر فى تلك الفترة .
ورغم كل
الكساد والدمار الذى لحق قطاع السياحة عقب أحداث ثورة 25 يناير أكد العضو المنتدب
للشركة المصرية للفنادق أن التعاقدات التى أبرمتها الشركة مع مكاتب السياحة
العالمية قبل الأحداث لم تتأثر ولم يتم فسخها إلا أنه تأجل تاريخ تنفيذها نتيجة
الأحداث الأخيرة على مصر مشيرا بأنة يجرى تنفيذها فى الأيام القادمة بعد رفع الحذر
وعودة الأجانب إلى مصر مرة أخرة .
على صعيد
متصل أكد العضو المنتدب للشركة المصرية للفنادق على التأثير الملحوظ فى انخفاض حجم
الأشغال الحقيقى الذى لحق بشركة المصرية
للفنادق كأحد شركات قطاع الأعمال مشيرا بأن حجم الأشغال الحقيقى فى فندق
"هلتون دهب" الذى تملكة الشركة المصرية للفنادق فى جنوب سيناء تراجع إلى
20% بسبب الأحداث الأخيرة رغم أن هذة الفترة كان متوقع ان ترتفع نسبة الإقبال
السياحى بة إلى 80% مثل العام الماضى لان هذة الفترة تمثل موسم حقيقى لجزب السياحة
فى هذة المنطقة .
وقال بأن
ذلك أدى بالقطع إلى تراجع فى نسبة الأرباح والإيرادات لشهر يناير وفبراير ومارس
بقيمة 500 ألف جنيه لكل شهر مضيفا بأن ذلك
لا يمثل بالضرورة خسائر نهاية العام لأنها تمثل فترة استثنائية سبقتها رواج وزيادة
فى النشاط والإقبال السياحى الكبير ويتوقع أن تعقبها رواج كبير وتعويض لما تم خلال
الفترة السابقة.
مشيرا
بأن الفندق الثانى التى تملكة الشركة وهو " النيل هلتون" وهو مغلق حاليا
من أجل أعمال الهيكلة الكاملة والتى يتم تنفيذها بتكلفة إجمالية700 مليون جنيه
وعلى مستوى 7نجوم بعد إضافة صالة للحفلات سعة 1200 فرد وأكبر من الموجودة حاليا
والتى كانت مشهورة " بألف ليلة وليلة " حيث يتم افتتاحة فى النصف الثانى
من عام 2013 .
وفى نفس
السياق كشف الدسوقى عن خطة شركة المصرية
للفنادق فى تجديد وتطوير فندق "هلتون دب" فى الفترة القادمة خاصة أنة لم
تجرى فية أعمال الهيكلة منذ فترة طويلة .
وقال أن
أعمال التطوير والتجديد يتم الدراسة حاليا للبدئ فيها مطلع يوليو القادم حيث تجرى
عمليات التجديدة لمدة سنة ونصف من تاريخ البدئ فيه .
وأضاف
بأن التكلفة الإجمالية للتطوير تقدر بحوالى 30مليون جنيه من السيولة الموجودة فى
الشركة دون الرجوع إلى قروض بنكية حيث يتم
رفع مستوى الغرف الفندقية والمطاعم ومداخل ومخارخ الفندق بالإضافة إلى عملية تطوير
البحيرات واللاندسكيب داخل الفندق .
مشيرا
بأنه لم يحدث زيادة أو توسعة فى عدد الغرف الموجودة والتى تبلغ 170 غرفة فندقية
كاملة الخدمات والمرافق .
من ناحية
أخرى قال الدسوقى أنة رغم الكساد المؤقت الذى لحق بقطاع السياحة بشكل عام وخاصة
شركة المصرية للفنادق إلى أنة ضد أى تخفيض فى معدل الأسعار السياحية قبل أو بعد
الأذمة مشيرا بأن السبب فى توقف الحركة لم يكن على الإطلاق بسبب زيادة أو انخفاض
الأسعار بقدر ماهو سبب أمنى بحت وفرض الدول الحذر على رعايها من نزول مصر فى تلك
الفترة .
أخذا
اللوم على محافظ جنوب سيناء الذى تحدث عن تخفيض أسعار الوحدات الفندقية إلى 70%
لكى تكون عامل من عوامل جذب السياحة للمنطقة مرة أخرى ومؤكد بأن ذلك فكر خاطئ
للغاية وغير مقبول ويمثل خسارة كبيرة على الدولة وعبئ على القطاع فى الفترة
القادمة لأن الأسعار إذا تم تخفيضها لا يمكن رجوعها لطبيعتها بسولة .
وقال بأن
علاج السياحة فى مصر هو تباث أسعارها على ماكانت عليه مطالبا كل الفنادق فى مصر
وكل الشركات السياحية بثبات أسعارها وعدم تخفيضها بأى حال من الأحوال مشيرا أن عدم
حضور السائح إلى مصر ليس بسبب ارتفاع الأسعار وإنما لسبب أخر تم إذالتة بالفعل
خلال هذة الأيام .
وحول دور
شركات السياحة التابعة لقطاع الأعمال العام ومدى جودة خدمتها وتفوقها على شركات
القطاع الخاص أكد العضو المنتدب للشركة المصرية للفنادق التابعة للشركة القابضة
للسياحة والفنادق والسينما أنة رغم انخفاض أن حصة القطاع العام فى مجال السياحة
إلى 10% فقط % واستحواذ القطاع الخاص على 90% من حجم النشاط السياحى إلا أن
شركات قطاع الأعمال تقدم أرقى وأعلى مستوى من الخدمة والجودة , وقال أنة يخدم فى هذا المجال منذ 46 عاما فى
شركات القطاع الخاص و أنة انضم إلى شركة المصرية للفنادق التابعة لقطاع الأعمال
العام منذ 6 أشهر فقط , مؤكدا بأن مستوى الخدمة فى القطاع الحكومى تفوق خدمات شركات
القطاع الخاص بشكل كبير .
وقال أن
الشركة القابضة للسياحة والفنادق حريصة على النهوض بمستوى شركات السياحية التابعة
للقطاع الأعمال والتى تمثل اعلى مستوى للـ 5 نجوم فى مصر وهو مايحدث بالفعل فى
تطوير جميع الفنادق التابعة لها وإعادة هيكلتها على أعلى مستوى للخدمة السياحية
متمنيا أن يحذو تفكير القطاع الخاص حذو الشركة القابضة فى التجديد ورفع مستوى
الفنادق للنهوض بالقطاع
السياحة فى مصر.
العدد الديجيتال الإسبوعى لمجلة أموال الغد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ِشاركنا برأيك