أصل وفصل - بقلم محمد جمال 30% انخفاضا فى إنتاج الدلتا لحليج الأقطان 300 مليون جنيه لإنشاء وحدة لإنتاج الأمونيا بـ "الدلتا للأسمدة " محمد جمال حمزة خلال حواره مع وزير الإستثمار اسامة صالح " مليار جنية مديونية شركة مصر لتصدير الأقطات لدى شركات الغزل القابضة تسدد ديونها للبنوك بأصول "العامة للتجارة والكيماويات" "محمد جمال حمزة خلال حوارة مع رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة "المحاريث والهندسة" ترفع رأس مالهى 35 مليون جنيه

السبت، أبريل 09، 2011

عمال شركة الشوربجى للغزل والنسيج لــ " أموال الغد " الشركة محرومة من الإستثمارات منذ 20عاما

عمال شركة الشوربجى للغزل والنسيج لــ " أموال الغد "
الشركة محرومة من الإستثمارات منذ 20عاما
مصرى نيوز:

فتح العمال وبعض المسؤلين بشركة بشركة الشوربجى  بعض ملفات الفساد والعوامل والإجراءات التى أدت إلى تفتيت الشركة وتراجع قيمتها الإنتاجية فى الفترة الماضية مما ادى إلى خروجها من المنافسة المحلية والعالمية .
حيث يرجع ذلك إلى حرمان الشركة من الإستثمارات منذ أكثر من 20 عاما وبالتالىعدم وجود إحلال وتجديد للماكينات والمعدات داخل الشركة والإكتفاء بعمليات الصيانة والترقيع مما تؤدى فى النهاية إلى انخفاض الطاقة الإنتاجية للمصنع وقلة الجودة للمنتجات وبالتالى خروجها من المنافسة العالمية واتساع المجال للقطاع الخاص والمنتج الأجنبى .
وصف المسئولين بشركة الشوربجى أن المشاكل والأذمات التى تمر بها الشركة لا تقل أهمية عن مشاكل قطاع الغزل والنسيج بأكلمه .

محمد إمام بيومى رئيس اللجنة النقابية بشركة الشوربجى والذي كان مهموما بمشاكل قطاع الغزل والنسيج بأكملة وأكد أن الأذمة التى تمر بها الشركة لا تقل أهمية عن كل شركات الغزل والنسيج الملئية بالفساد فى مصر .
وقال بيومى بأن شركة الشوربجى من أكثر الشركات التى نالت منها الأيدى الفاسدة بدأ من الخصخصة والتصفية التى تمت للعمال بالشركة بالإضافة إلى ديكتاتورية مجالس الإدارة على مر السنوات الماضية وتعنتها مع العمال .
وأضاف بأن عمليات الخصخصة للشركة تمت على مراحل متعددة قبل عام 1982 والتى بدأت بتسريح العمالة عن طريق المعاش المبكر عند سن 45 للسيدات و55 للرجال وبمكافئات تتراوح حسب الدرجات والشرائح العمالية .
حيث تم تسريح أكثر من 10 ألاف عامل بهذة اتلطريقة منذ عام 1998 مما كان لذلك أكبر الأثر فى التدنى المفرط لإنتاج الشركة واعتبر هذه البداية الحقيقية لعملية التصفية  والقضاء عليها مبكرا وأصبحت الأن تعانى معاناه شديدة وسط الظروف المحيطة وخاصة تدهور زراعة القطن وندرته فى السوق المصرى .
وأضاف أحد المهندسين فى الشركة أن المرحلة الثانية من مراحل القضاء على صناعة الغزل والنسيج وخاصة فى شركات قطاع الأعمال العام  والتى كانت ظاهرها انتعاش القطاع وباطنها تفكيك العمالة وتصفية هذه الشركات  والتى قامت بمساعدة الإتحاد الأوربى لترشيد العمالة وتأهيل العمالة الصغيرة لفتح مشاريع خاصة ومساعدتهم بـ 10 ألاف جنية .
وقال المهندس بأن هذه الفكرة والتى سميت بـ " مجمع العمالة " تحولت إلى خراب أطاح بهذه الشركات وتراجع قيمتها الإنتاجية خاصة بعد اتفاقية الكويز .
وفى نفس السياق أضاف بأن عمليات تخلية المصانع وبيع أراضيها بأسعار بخسة وخاصة بيع الفروع الصغيرة مثل فرع " الكتان ونفرتارى وغمرة و فرع الكبيرت " إحدى مراحل القضاء على هذه الشركات وتفتيتها .
من ناحية أخرى كشف حسن أبو باشا عضو مجلس إدارة شركة الشوربجى عن أكبر عملية فساد تمت داخل الشركة خلال الأعوام السابقة والتى ادت إلى تصفية الشركة وبيع أصولها بالثمن البخث وتفتيتها والخسارة الإنتاجية التى تعانى منها  الأن والتى تشتمل على عملية بيع 5أفدنة من أصول الشركة بسعر 800 جنيه للمتر لبعض المستثمرين منهم مجدى راسخ نسيب علاء مبارك ويوسف صبرى أبو طالب رئيس شركة 6أكتوبر للإستثمارات وذلك فى الوقت الذى كان فيه سعر المتر فى نفس المنطقة 3.5 جنيه .
كما تم إهدار شارع بعرض 16 متر وبطول 240 متر بدون مقابل لصالح المستثمرين وبحجة عمل هذةالقطعة من الأرض حدائق إمبابة المعلقة مشسرا بأن هذة العملية تمت رغم الجهود التى قامت بها عمال الشركة لمنع بيع هذة الأصول والإستفادة منها لصالح الشركة والحفاظ على المال العام ورغم مخاطبة الشرقة القابضة والجهات المعنية بذلك .
وفى نفس ا لسياق قال باشا أن عمليات التلاعب التى كان يقوم بها المسؤلين فى الدولة لمصالحهم الخاصة أو لصالح المستثمرين الكبار فى المنطقة الحرة لعبت دورا كبيرا فى القضاء على شركات قطاع الأعمال العام عن طريق تهريب القماش المستورد داخل السوق المحلى بالإضافة إلى عمليات التهريب التى تتم من الدول العربية عن طريق البحر والتى يتم دخولها مصر بدون جمارك او بقيمة منخفضة عن طريق ضرب الفواتير التى تؤدى إلى خفض الجمارك على الأقمشة التى يعاد تصنيعها داخل مصر ويتم تصديرها مرة أخرى بفوائد عالية .
كما كشف  رئيس مجلس الإدارة المنتخب عن عمليات التخريد التى تمت للماكينات داخل شركة الشوربجى فى الفترة الماضية والتى كانت وراء خفض الإنتاج بنسبة 70% .
وأضاف بأن قسم الغزل كان يحتوى على 103 ماكينة تم تصفيتهم إلى 30 ماكينة فقط مما أدى إلى انخفاض الإنتاج إلى 70% فى هذا القسم بمعدل 1.5 طن يوميا , وقال أن قسم النسيج كان يحتوى على 3صالات للإنتاج الأولى إنجليزى وتحتوى على 176 ماكينة والثانية بولندى وكانت تحتوى على 276 ماكينة والثالثة سويسرى وتحتوى على 40 ماكينى ’ حيث تم تخريد كل ذلك وتصفيتة إلى 40 ماكينة فقط فى قسم النسيج بأكملة .
وتابع الخراب الذى لحق بكل أقسام المصنع حيث التوقف التام حتى اليوم لقسم نسيج التريكو والذى يحتوى على 16 ماكينة تم تصفيتهم إلى 6 ماكينات فقط  حيث يأتى التوقف بسبب عدم ضخ الإستثمارات فية رغم أن هذا القسم هو الأساس لتشغيل قسم الجاهز بأكملة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ِشاركنا برأيك


مقالات الكاتب * محمد جمال حمزة