أصل وفصل - بقلم محمد جمال 30% انخفاضا فى إنتاج الدلتا لحليج الأقطان 300 مليون جنيه لإنشاء وحدة لإنتاج الأمونيا بـ "الدلتا للأسمدة " محمد جمال حمزة خلال حواره مع وزير الإستثمار اسامة صالح " مليار جنية مديونية شركة مصر لتصدير الأقطات لدى شركات الغزل القابضة تسدد ديونها للبنوك بأصول "العامة للتجارة والكيماويات" "محمد جمال حمزة خلال حوارة مع رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة "المحاريث والهندسة" ترفع رأس مالهى 35 مليون جنيه

الاثنين، ديسمبر 20، 2010

كلمة واحدة : من جديد



 من جديد
بقلم - محمد جمال :

إهتمامى وحبى لعملية التدوين ووصف الواقع الذى أشاهده أمامى من خلال تعاملى بحس صحفى متواضع والذى أظن بعدم القطع أنة يختلف أحيانا عن تفكير أى صحفى أو محرر أخر فى رؤية بعض الوقائع والأشياء المعاصرة خاصة وأنها متعلقة بالأصول والفصول .
فهذة الأشياء الكثيرة الحساسة تجعلنى لا ألتمس العذر لنفسى عند بعض من يتابع كتاباتى سواء على المستوى الصحفى أو الرأيى من خلال مقالاتى التى تعبر عن وجهة نظرى المتواضعة والمليئة بالخشية من كل من يقرأها لأنه بالقطع أعلم منى .
فالأحداث والوقائع الكثيرة وعصر السرعة كل هذا يجعلنى فى حكم الإبتكار لنوع جديد من فن المقال الصحفى لم يكن فى ذهنى إلا عند كتابتى لة وهو " فن المقال القصير" الذى يتحلى مضومنه بالإيجاز والوضوح والإجابة على كل الأسئلة التى فى ذهن القارى حيث يشم رائحة البلاغة وفى أقل عدد ممكن من الكلمات وهو أشبة - بفن القصة القصيرة- التى كان اختراعها على يد "محمود تيمور" عام 1894 .
فى هذة الجمل البسيطة أستطيع أعبر عن رأيى فى أشياء كثير فى نواحى الحياة متمنيا إثارة إعجاب قليل من يقرأنى وراجيا التعليق أسفلها بالحس التعليمى لى كما أكون فى غاية سعادتى فى كونى عند حسن ظنكم . !!!


76مليون جنية مستحقات العامة للتجارة والكيماويات لدى عملائها

" سيبلكو إيجيبت" تورد 100 طن رمال بيضاء لشركة " سيناء للمنجنيز"

180 مليون جنية تنهى تجديدات "النصر للأسمدة" مارس المقبل

مليار جنية مستحقات شركة مصر لتصدير الأقطان لدى شركات الغزل

"القابضة للكيماويات" تتعاقد مع شركة أندونيسية لتصنيع إطارات السيارات

السبت، ديسمبر 18، 2010

القابضة تسدد ديونها للبنوك بأصول "العامة للتجارة والكيماويات"


القابضة تسدد ديونها للبنوك بأصول "العامة للتجارة والكيماويات"

كلمة واحدة :
قالت مصادر رفيعة المستوى فى الشركة العامة للتجارة والكيماويات التابعة للقابضة للصناعات الكيماوية أن الشركة القابضة قامت بالإستحواز على الأصول المنتجة للشركة لسداد ديونها لدى البنك الأهلى وبنك مصر .

وأوضح مصدر قضائى فى الشركة بأن هذة الأصول أكثر من المليار جنية  تم استغلالها لسداد ديون القطاع العام والبنوك.
وأضاف على حد قولة  أن من ضمن هذة الأصول أرض الكورنيش فى مصر القديمة على مساحة 90ألف متر مربع والتى كانت تحتوى على مصنع لإنتاج البويات حيث كان خط إنتاج مستمر بالإضافة إلى مركز تجمع جرارات ووحدات صيانة .

هذا بجانب أرض الملاح فى الإسكندرية على مساحة 70ألف متر مربع والتى استحوزت عليها القابضة و كانت تحتوى على مخازن كبيرة لبضائع الشركة بالإضافة إلى أنه كانت يتم تأجيرها لجلب إيرادات سنوية للشركة  .

كلمة واحدة : بلا عنوان


بلا عنوان

 إيمانى بالديمقراطية الليبرالية وبجميع وجهات النظر المعارضة أو المؤيدة  يجعلنى بل جعلنى دائما عند حسن الظن منشرح الصدر  فى مدونتى المتواضعة التى أظن أنها تثير إعجاب بعض مُعلميى وهذا ماشجعنى على نشر كل عملى الصحفى فى مجلة "أموال الغد " التى أتشرف بالعمل بها  من أخبار- تقارير- ملفات ..  وكلها إقتصادية أُصولية متخصصة فى أصول وفصول الدولة ومتابعة شركات القطاع العام – فإيمانى بحرية الرأى والتعبير يجعلنى أن أتشرف بالإنفراد بنشر مقتطفات من مقالات بعض أساتذتى كما يمنعنى ضميرى من وضع عنوان للمقال حتى لا تختلط وجهة نظر المدونة بوجهة نظره وذلك لمزيد من الشفافية وعدم التعدى على الحقوق حيث يقول  ...  جاءت الإنتخابات التشريعية الأخيرة بمثابة صدمة عنيفة وصفعة شديد على وجة مصر وتاريخها العريق فى الحياة البرلمانية مصر التى سجل التاريخ أنها صاحبة أقدم مجلس نيابى فى الشرق الأوسط وأفريقيا تخلفت الى أن أصبح مجلسها التشريعى قادم التزوير والبلطجة والرشاوى الإنتخابية وكل ما حدث  على مرأى ومسمع بل وبرعاية وزارة الداخلية التى ساندت هذه الإنتهاكات بشتى السبل والطرق بأوامر "عليا" ولتذهب المعارضة الى الجحيم .

ماحدث فى يوم 28 نوفمبر الماضى هو أخر مسمار قد تم تثبيتة فى نعش الديمقراطية فى مصر وبذلك أصبح حلم التغيير فى حكم المستحيل بعد سيطرة الحزب الوطنى الحاكم على 98% من كراسى البرلمان وعلى 100%من قواعد اللعبة وبالتالى فعلى مصر ان تعيش حقبة جديدة وطويلة فى رحاب السلطة الحاكمة والمسيطرة والتى تزيد من إحكام قبضتها يوماً بعد يوم على شعب مسكين ومستكين وسلبى ومستسلم .
ماحدث فى يوم 28نوفمبر جعل من مصر اضحوكة عالمية بائسة متكررة وأن ما أطلقة المسؤلين المصريين من تصريحات عن السيادة والنزاهة والشفافية يزيد الموقف كوميديا سوداء بشعة تجعل من أم الدنيا إمرأة بلهاء ينظر إليها العالم بعين الشفقة تارة وبعين الإشمئزاز تارات اخرى .
ما حدث فى يوم 28 نوفمبر سلب الإرادة من 88 مليون مواطن وجعلتهم بلا قيمة وبلا وزن وأثبت أن مجريات الأمور ليست بين أيديهم ولا بأيمانهم ولا شمائلهم وأنهم خشب مسندة وليس لهم فى الأمر من شىء وأن الله خلقهم للتصويت للحزب أحياء وأموتا ذهبوا ام لم يذهبوا رضوا أم رفضوا .
ما حدث فى 28 نوفمبر أثبت أننا كلنا مزورون وان المال و النفوذ والمصالح أسياد وألهة لهم منا ذل الخضوع وعز الممنوع وقوة المستضعف ومصلحة الفرد فوق مصلحة الجماعة   وبذلك تخلت يد الله عنا لأن يد الله مع الجماعة وتركنا لشر أنفسنا وسيئات أعمالنا وحكم فينا  زمرة لايخافونة ولا يرحموننا .
المعارضة تعارض الى الأبد والحاكم يحكم الى الأبد  هذا ما إعتدنا علية فى بلدنا ولكن ما حدث فى 28 نوفمبر  أكد أن المعارضة ـ حتى المعارضة ـ غير مرغوب فيها ولا داعى للإزعاج وأن الهدوء هو شعار المرحلة المقبلة مما يدعم مسيرة الأمن والأمان والتنمية والاستقرار فى المنطقة ... إنه حقاً تفكير إسترتيجى وضربة قاصمة وتفوق واضح للحزب الحاكم ورجالة إنها براعة سياسية وحنكة غير مسبوقة لأمين التنظيم وأمين السياسات والأمين العام وأمين سر الجلسة ...هكذا تطالعنا مانشيتات الصباح المطبوعة بدماء المقهورين والمساكين من أبناء هذا الوطن .
كهنة السياسة فى مصر  مكروا مكراً كبيرا لأنهم "عايزينها تبقى خضرا" فإذا بها قد إتشحت بسواد تام عندما سٌحقت الديمقراطية والشفافية والرأى الأخر فى تعويذة قام بها الكهنة وتم دفنها فى مكان لايعرفة الجن الأزرق ولا الشياطين الحمر ..لينعق الشعب بما لايسمع إلا دعاء ونداء وتقف المعارضة كباسط كفية الى الماء ليبلغ فاه وما هى ببالغة .
عزم الكهنة على "خلع" أنياب المعارضة فانكسر الفك والسبب خطأ طبى غير جسيم تسبب فى تهتك فى وجة الوطن وتشوية لمعالمه وتقطع فى أوصالة إلا أن الحالة ليست خطيرة وسيتم تداركها فى غرفة العناية الدستورية حيث سيقوم ترزية القوانين بأقصى جهد لحياكة التهتكات و"تلصيم " المفاصل ولا قلق كما يؤكد المسؤلين فالحالة من السهل تداركها .
 وأخيراً أصيبت شخصية مصر بصقيع الحس وتجمد المشاعر وضربت أرقاماً قياسية فى تحمل الذل والمذلة يجب أن تسجل فى موسوعة جينس  كأقوى شعب فى التاريخ فى تحمل سلب الإرادة وأنتهاك الحقوق حتى أصبحنا كمثل "الكلب إن تحمل علية يلهث وإن تتركة يلهث " ..كل ما نخشاة ان تنال لعنة الكهنة أبناءنا ليتجرعوا الكأس الذى تجرعة أباؤهم من قبل .    


الجمعة، ديسمبر 17، 2010

كلمة واحدة :أصل وفصل


أصل وفصل

بقلم – محمد جمال :

أصل وفصل تناقض تررد فى زهنى عندما عرفت وتعمقت كثيرا فى بعض أصول وثروات الدولة – مصر – من شركات قابضة مملوكة لجيوب الدولة وتوابعها وهيئات مختلفة تدريها الحكومة وتشرف عليها السيالات العميقة وكان لى الحظ فى الدخول فى أعمقها بعد عمليات الخصخصة البراقة التى أكتست بها معظم أصول الدولة قبل تحويلها إلى فصول لتدريس مبادء الخصخصة على يد المتخصخصين .
كان من أبرز أجيال هذة المدرسة جيل – عبير افندى – تزوجت عبير الخصخصة من أكثر من 30 عاما وأنجبت توأم " جزرة وعبيد " حيث تعلما الخصخصة من الصغر فى هذة المدرسة ونشأا على المبادئ السامية لها إلى أن شابا وورثوها فى الحياة إلى الأن وظهور الأسرة الثانية والتى عرفت بأسرة "خصخصتونى الثانى"  وعودة هذة العصورالذهبية من جديد .
فلم يعد هناك أصول اليوم بل هى فصول بهياكلها المجوفة التى انتهكت أعراضها وبَظت أحشائها إلى أن كبر أحشاء ناهبيها وبظت كأساطيل وثروات مسرطنة ولم يعد هناك تمييز بين أصل الدولة وفصلها ، لك الله يا مصر .

الثلاثاء، ديسمبر 14، 2010

بيضة لكل صحفى



محمد جمال :

 بعد تأمل شديد اللهجة فى الواقع للمجتمع المصرى وشدة الفقر التى تسيطر على أغلب الشعب المصرى لأسباب كثيرة أكثرها تأثيرا هى البطالة والوسطة والمحسوبية كما أصبح الطلاب الخريجين يعملون فى غير مجالهم الأصلى فالدكتور قد يكون مندوب مبيعات والمهندس قد يكون سائق تاكسى وخريجى التجارة والحقوق قد يكونو صحفيين وحدث ولا حرج فى مجتمع أصبح الظلم من أهم سماتة والغش من حسناتة والوسطة ركن من أركانة فى الحقيقة .
أنا لا سود الدنيا فى وجوهكم ولا أريد أن تفقدو الأمل فى المجتمع والمستقبل فعندما أقول لكل صحفى بيضة فليس هذا من فراغ ولا من تلقاء نفسى وإنما هذا هو الواقع الذى يعيشة الصحفيين فى مصر فأضحت الصحافة بدلا من أن تكون السلطة الرابعة أضحت السلطة الرابعة والاربعون فى نظرى لأنها بهذا أصبحت مهنة غوغائية لكل من يريد الانتساب إليها من غير أهلها فكانت مهنة من لامهنة لة وحدث ولا حرج ،
 فمن 10 سنوات كان الصحفى يهاب منة الجميع ويهاب من مصادرة والمسؤولين الكبار فى الدولة ويعملون لة 1000 حساب على أساس مكانتة وتأثيرة فى المجتمع والان حدث ولا حرج فالصحافة أصبحت مهنة الرف لمن لا عندة مهنة بسبب البطالة التى تسود المجتمع فأصبح كل صحفى يعرف صاحبة فى مجال لاينتمى إلى الاعلام أو الصحافة بصلة يصحبة معه ،
وبمرور الوقت يكون عضوا فى نقابة الصحفيين مما أفسد على أصحاب المهنة أنفسهم مهنتهم ومكانتهم وهيبتهم ومكانتهم وزيادة عددهم وكثرتهم وتبطر رؤساء تحرير الصحف الخاصة عليهم وبخس حقوقهم واستلهاب قوتهم ومهارتهم وضياعها من أجل التربح من خلف ظهورهم وذلك لأن الصحف القومية المملوكة للصحفى قبل الدولة أصبحت خط أحمر لمن لاوسطة لة ولا معرفة وحسبى الله ونعم الوكيل ،
أحكى قصة أكون فى غاية الكسوف والإحراج عند قصها ولاكن لا فرار من الواقع المؤلم ، يحكى صديق لى فى إحدى الصحف الخاصة يقول طلبت من رئيس مجلس إدارة الجريدة ذات مرة أن يرفع لى المكافئة التى لم تتعدى ال200 جنية والتى لم يعترف بها رؤساء بعض الصحف الخاصة على أنها من حق الصحفى البسيط والذى فى نظرة تعد تفضلا منة علية لكى أشترى بدلة لحضور الندوات والمؤتمرات بها فنصحة بسوق العتبة وسوق عزبة النخيل التى تباع فية البدلة أو الجاكيت ب5،7 جنية ويا أخى أمشى على أدك أحنا كلنا كنا كدة فى الأول ، فالأسف كل الأسف للصحفيين الصغارالأكثرية التى وكأن النقابة تنظر إليهم من شباك التذاكر ووعود تطلق وتنفيذ يطَلَق.

......وشرم الشيخ




بقلم- محمد جمال :

فى رحلة علمية إلى مدينة شرم الشيخ والتى أقامها قسم الصحافة والإعلام بجامعة الزهر الاسبوع الماضى والتى حصلت على مدينة السلام لعام لعام 2000 و 2001 حيث أعرض عليكم فى هذا المقال بعض ماحدث فى هذة الرحلة والتى شاهدت فيها مالك كنت أتوقعة قبل ذهابى، فقبل ذهابى كان فى إعتقادى وتصورى أن شرم الشيخ جزء من أوربا ولاكن على العكس تماما فأوربا هى التى جزء من شرم الشيخ والتى تعد ملجأ وملازاللسياحة من جميع أنحاء العالم والتى فى اعتقادى لايحس السائح الأجنبى أنة فى غربة عن بلدة عند قيامة بشرم الشيخ

فكنت أنا وزملائى وبمصاحبة مشرفينا الأفاضل وعلى رأسهم الدكتور عبد الصبور نعامل معاملة الأجانب فى هذة المدينة التى قلما ماكنت أجد ماكنت أجد فيها مصرى الجنسية إلا العاملين فى المنتجعات السياحية والفنادق وكأنى فى أوربا أتحدث إلى الأجانب من مختلف الجنسيات والأعمار ويتحدثون إلى بكل حب وود واشتياق على أنى مصرى وأفهمهم ويفهموننى

فذات يوم ونحن نتناول العشاء فى الفندق تحدث إلى فتاتان من روسيا وحاولت أن أفهم منهم بعض الكلمات فقالا لى أتينا إلى مصر 6 مرات وكل مرة لانريد الرجوع إلى روسيا لحبناإلى مصر ، كما تحدثت إليهم فى أمور كثيرة لايستدعى المقام ذكرها وفهمت منهم مالم أكن أتوقعة وتعرفت على ثقافتهم التى لاوجة للمقارنة بيننا وبينهم فكانت هذة الرحلة علمية وثقافية واستكشافية حيث عرفت فيها الكثير واطلعت فيها على غير ماكنت أتوقع
ولحبى لهذة الرحلة وشوقى إلى جنوب سينا وإلى اساتذتى الأفاضل ، نظمت قصيدة والتى تعد أٌرب إلى الكوميديا منها إلى الشعر وهى بعنوان

" جنوب سينا جنوب سينا -- فى صحبة المحبينا "
جنوب سنا جنوب سينا ... فى صحبة المجبينا
رحلة علمية .... ليكى جنوب سينا
مستغرب  أوى 000 من ثقافة كارهينا
جنوب سنا جنوب سينا 000 اشتأتلك جنوب سينا
عشانك قطعت مسافات 000 فى صحبة المحبينا
بعد حفظ لألقاب 000 لأشراف مثل أهلينا
رحمة الله عليك جابرنا 000 قضيت عمرا زاد من محبيكا
جنوب سنا جنوب سينا ... فى صحبة المجبينا
قلب روحى عاطف 000 وكبيرنا صبور ثم زارع والد لينا
وأكثر من أستاذ لفودة 000 وحبيبنا بسيونى وروحنا عبد الراضى فى صحبة المحبينا
أخونا ضياء وردة حمراء حتى لو قطفناها 000 زاد من جماليها
وحج سيد على الطريق أرهقنا 000 فى طريق زاد من حب المحبينا
جنوب سنا جنوب سينا ... فى صحبة المجبينا



القابضة تؤكد تدهور وضع صناعة الغزل... والأزمة مصدرة إلينا

القابضة تؤكد تدهور وضع صناعة الغزل... والأزمة مصدرة إلينا

والخبراء يقترحون تعديل السياسة الزراعية للقطن فى مصر



تحقيق – محمد جمال :

منذ نشوب هذة الأذمة والشركة القابضة تحاول احتوائها بشتى الطرق من خلا بذل الجهد فى توفير القطن من هنا وهناك إلى أن جاء الوقت الذى أعلنت فية عن عدم استطاعتها فى توفير واستيراد الأقطان للمغازل المحلية حتى مع ارتفاع أسعارة الجنونية كما جاء ذلك فى الوقت الذى طالب فية خبراء وصناع القطاع بضرورة أحتواء الأزمة عن طريق تغيير السياسة الزراعية لزراعة للقطن فى مصر للوصول إلى ماتحتاجه المصانع وتلبية إحتياجاتها لتفادى هذة الأذمة .


فى البداية ... أكد المهندس محسن الجيلانى رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج أن الأذمة التى تحيط بقطاع الغزل والنسيج فى مصر فى الأصل مصدرة إلينا من الخارج فهى عالمية وخطيرة وتحاول الشركة القابضة وبمعاونة الحكومة المصرية إحتوائها أو تخفيف عواقبها .

وأضاف أننا وصلنا إلى وضع لم نستطيع فية استيراد الأقطان من الخارج حتى مع ارتفاع أسعارها بشكل جنونى وذلك نظرا لقلة المعروض من الأقطان على مستوى الدول المصدرة للقطن نظرا لقصره على صناعتها المحلية .

ورغم الأذمة التى يمر بها القطاع قال الجيلانى أن الغزل والنسيج فى مصر لا يحتاج إلى دعم مبديا ارتياحة على قرار وزير المالية بوقف الدعم على شركات الغزل رغم الأزمة التى تمر بها مشيرا بأن الدعم التى كانت تحصل علية شركات الغزل سببه أن أسعار الغزول كانت إغراقية وذلك قبل دخول هذة الأزمة و تضاعف أسعارها وذلك بعكس مصانع النسيج التى لها الحق فى دعم الحكومة لها وعدم انقطاعه عنها .

كما تباينت أراء خبراء وصناع الغزل والنسيج حول إمكانية تغيير السياسة الزراعية لزراعة للقطن فى مصر للوصول إلى ماتحتاجه المصانع وتلبية إحتياجاتها لتفادى هذة الأذمة .

قال يحى شاهين رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا لحليج الأقطان بأنة يجب على الحكومة دعم هذة الصناعة واحتوائها من خلال إعادة النظر فى السياسة الزراعية لزراعة القطن بالإضافة إلى إجراء الأبحاث لإستحداث أصناف جيدة من القطن تصلح للمغازل المحلية بدل زراعة القطن الطويل التيلة الذى لا يصل للغزال المصرى .

وأضاف بأن أذمة فقر القطن أصبحت غير محددة المعالم وذلك بعد المحاولات والجهود التى بذلهتا الشركة القابضة فى توفيرة مشيرا بأن الناتج المحلى من القطن الذى يتم تصديره لا يصلح للمغازل المحلية .

وفى نفس السياق أكد شاهين بأن عدم توفر الأقطان جاء بالخسارة الكبيرة على جميع الشركات فى القطاع مما أدى إلى إضعاف إنتاجها عن الأعوام الماضية ضاربا المثل بشركة "الدلتا لحليج الأقطان" الذى يترأس إدارتها بقـلة إنتاج الشركة إلى 700 ألف قنطارعن الاعوام الماضية والتى كان متوسط إنتاجها فى حليج القطن بمتوسط مليون وربع قنطار سنويا وذلك بمايعادل 30% عما قبل الأذمة .

وفى نفس السياق دعا سعيد الجوهرى رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج إلى ضرورة وضع سياسة زراعة قطنية جديدة تخدم جميع المتعاملين فى هذا المجال والإعتماد على زراعة القطن متوسط وقصير التيلة لأنة هو المطلوب فى السوق المصرى وحتى السوق الخارجى .

وأوضح الجوهرى مدى الفرق الجوهرى بين إنتاج الفدان من القطن متوسط وقصير التيلة عنة فى القطن طويل التيلة الذى يريد الفلاح زراعتة حيث ينتج الفدان 8 قناطير من القطن طويل التيلة فى حين ينتج من12 إلى 14 فى القطن متوسط وقصير التيلة وأن فرق الكمية يعوض فرق السعر بين الصنفين .

من جانبه قال سيد حامد الأمين العام للنقابة أن النقابة طالبت الحكومة بحل نهائى لجذور الأزمة بدعم زراعة القطن من خلال دعم الفلاح وإرشادة لزرعة القطن متوسط وقصرالتيلة بالإضافة إلى دعم الصناعة للحفاظ عليها خاصة وأنها ذو قاعدة عمالية كبيرة معتبرا حل هذة الأزمة فى ضخ استثمارات جديدة وتطوير المصانع بدلا من تصاعد حالات المعاش المبكر .

وعلى صعيد متصل قال حسن باشا أمين اللجنة النقابية بشركة " الشوربجى للغزل والنسيج" التابعة للقابضة بأن أزمة القطن يجب أن تواجهها الحكومة بمزيد من الدعم لمصانع الغزل مشيرا بأن رفع الدعم عن هذة الصناعة غير مبرر لقمع الصناعة نهائيا وأن شركة "الشوربجى" كانت تتلقى 14% دعم على صادراتها قبل النية فى حجبة عن الشركات مشيرا بأن توقف هذا الدعم بسبب ارتفاع أسعار منتجات الشركات الناتجة عن ارتفاع أسعار الأقطان عالميا من 500 جنيه للقنطار إلى 1500 جنيه .

وأضاف بأن ارتفاع أسعار الإنتاج أمر بديهى نتيجة ارتفاع أسعار المواد الخام وأن رفع الدعم سيؤدى إلى غلق المصانع بأكملها بعد أن كانت تستند إليه فى إنتاجها خاصة وأن نية رفع الدعم جائت فى ظل أكبر أزمة يعانى منها قطاع الغزل والنسيج فى تاريخه معتبرا ذلك بالخسارة المبكرة على شركات الغزل والنسيج قبل التعاقد على الإنتاج .



رئيس النقابةالعامة يؤكد :97% من القطن المصرى صالح للتصنيع المحلى

رئيس النقابةالعامة يؤكد :97% من القطن المصرى صالح للتصنيع المحلى


كتب – محمد جمال :

أكد سعيد الجوهرى رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج بأن 97% من إنتاج القطن المصرى صالح للغزل المحلى متهماً وزارة الزراعة بأنها السبب الرئيسى والمتهم الأول فى تدمير هذة الصناعة بإدعائهم بعدم صلاحية القطن المصرى للغزل المحلى وتخصيصة للتصدير وإستيراد أنواع أخرى من الأقطان بحجة صلاحيتها وملائمتها للمصانع المصرية . وأضاف بأن تعنت وزارة الزراعة فى رفض طلب الشركة القابضة بالسماح لها باستيراد القطن من أى مكان وقصر استيرادة فى الفترة الماضية على الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر أسباب وقوع الأزمة وتوقف العديد من المصانع عن العمل .

مشيرا بأن الشركة القابضة حاولت احتواء الأزمة من خلال استيراد 20 ألف قنطار من القطن قصير ومتوسط التيلة من بعض الدول الإفريقية بدلا من الهند وباكستان والتى قصرت قطنها على صناعتها المحلية على أن يتم جلبهم إلى مصر فى فبراير المقبل



مدونة كلمة واحدة :توقعات بتوقف شركات الغزل والنسيج الأيام المقبلة

توقعات بتوقف شركات الغزل والنسيج الأيام المقبلة


كتب – محمد جمال :

ألقت أزمة القطن بظلالها علي جميع شركات الغزل و النسيج في مصر علي مستوي القطاع العام و القطاع الخاص و من المتوقع أن تعلن المصانع خلال الأيام القادمة إفلاسها القطني نهائياً نتيجة تصدير القطن المصري للخارج و عدم توفره للإستيراد و ذلك في ظل جهود الشركة القابضة للغزل و النسيج في إحتواء هذه الأزمة .

حمّل سعيد الجوهري عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للغزل و النسيج الحكومة في إحتواء هذه الأزمة ووقف تصدير القطن و إعادته للمغازل مع دفع فرق سعره للفلاح المصري و خاصة من أجل الشركات الحكومية التابعة للشركة القابضة .

وأضاف بأن 97% من إنتاج القطن المرى يصلح للغزل المحلى مشيرا بأن بعض المسؤلين فى الزراعة هم الذين دمرو هذة الصناعة بادعاهم بعدم صلاحية القطن المصرى للغزل المحلى واتجاههم إلى تصديرة للخارج بحجة مراعات الفلاح المصرى والوقوف بجانبة .

كما أن تعنت وزارة الزراعة فى رفض طلب الشركة القابضة بالسماح لها باستيراد القطن من أى مكان وقصر استيرادة فى الفترة الماضية على الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر أسباب وقع الأزمة وتوقف بعص المصانع عن العمل .

و قال بأن شركات الغزل و النسيج مسؤولة عن نفسها في تدبير القطن و توفيره من الداخل او الخارج بالإضافة إلي تدبير الأجور لعمال الشركات الحكومية عند توقفها و ذلك علي عكس الشركات الخاصة و التي يتشرد بها العمال ، مشيراً بأن الشركة القابضة مهمتها التنسيق بين الشركات وإدارة محفظة الأوراق المالية طبقاً للقانون فقط .

و أوضح الجوهري بأن الأزمة ليست في الشركة القابضة بل في كل شركات الغزل و النسيج و أنها تحاول إحتواء هذه الأزمة علي الرغم من عدم توافره عالمياً نظراً لقصر الدول المصدرة قطنها علي الصناعات المحلية .

من جانيه أكد محمد القليوبي عضومجلس إدارة شركة الإسكندرية للغزل و النسيج و رئيس غرفة الغزل و النسيج سابقاً بأن مشكلة القطن هي مشكلة إقتصادية لم يسبق لها مثيل و أنها تتضمن في تصدير القطن المحلي و عد توفره بالإضافة إلي مشكلة عدم توفره للإستيراد من الخارج .

و قال أن الدولة الوحيدة التى تبيع القطن بشكل فورى حاليا هى أوزبكستان، ولكنها ترفع السعر بنحو 4% عنه فى العقود الآجلة، ولكنها لن تستطيع تلبية كل احتياجات مصر من القطن للصناعة، فهى لا تصدر لمصر فقط.

وأضاف بأن احتياجات مصر من القطن المستورد تصل إلى نحو 3.5 مليون قنطار سنويا مشيرا إلى أن الـ 20 ألف قنطار التي تعاقدت عليهم الشركة القابضة للغزل والنسيج لا يكفي إطلاقاً لحل هذه الأزمة مؤكداً بأنها لا تمثل إنتاج شركة واحدة لمدة شهر .

كما ظهرت علامات الخوف والقلق على وجة عمال مصانع الغزل والنسيج نتيجة إحساسهم بنفاذ كميات القطن وتوقف المصانع وبالتالى يتوقف العمل عن العمل .

وقال حمدى صقر عضو اللجنة النقابية بالشركة المصرية لغزل ونسيج القطن بأن مشكلة القطن بدأت مع بدأ مايسمى بالتحول الإقتصادى والتى أدت إلى إغلاق شركات الغزل والنسيج أكثر من خصخصتها بالإضافة إلى تخلى الدولة عنها وعدم دعمها .

وأضاف بأن العمال يعيشون هذة الأيام فى حالة من الترقب والقلق نتيجة نفاذ كميات القطن بدون وجود قطن جديد مشيرا إلى ان توقف الشركة عن العمل يؤدى إلى تشريد ألاف العمال بأسرهم محملا الحكومة العبئ الأكبر فى احتواء هذة الأزمى فى توفير القطن المصرى وعدم تصدية للخارج .

وقال محسن الجيلانى، رئيس الشركة القابضة لشركات الغزل والنسيج فى تصريحات سابقة بأن عدم توفر كميات القطن اللازمة للإنتاج هى أكبر المشكلات التى تعانى منها صناعة الغزل والنسيج الأن والتى بسببها تشير التوقعات إلى توقف الشركات عن الإنتاج فى الفترة المقبلة لعدم الحصول القطن . مشيرا بأن مشكلة ارتفاع أسعارة لم يعد المشكلة الأكبر لشركات الغزل والنسيج فى مصر .

تعود سبب الأزمة التي يمر بها قطاع الغزل والنسيج هذا العام إلى انخفاض محصول القطن إلى 2,5 مليون قنطار فقط بعد أن كان الإنتاج 11 مليون قنطار بالإضافة إلى ندرة الاستيرادة لاتجاه الدول المصدرة إلى تدعيم الصناعة المحلية..بالإضافة إلى جشع المستثمرين الذي أدى إلى تشريد العمالة عن طريق المعاش المبكر .

"سيجوارت" ترفع دعوى قضائية ضد "المالية" لإسترداد مليون جنيه

"سيجوارت" ترفع دعوى قضائية ضد "المالية" لإسترداد مليون جنيه


كتب – محمد جمال :

طالبت الشركة المصرية للمواسير والمنتجات الأسمنتية " سيجوارت " التابعة للقابضة للصناعات الكيماوية وزارة المالية استرداد جميع الرسوم الجمركية المدفوعة على استيراد المواد الخام الخاصة بصناعة منتاجاتها من الخارج منذ عام 2004 والتى تزيد عن مليون جنيه .

قال مصدر مسئول بشركة سيجوارت لـ " أموال الغد " أن الشركة بصدد رفع دعوة قضائية على وزارة المالية لإسترداد جميع الرسوم الجمركية والخدمات الإضافية التى دفعتها عند استيراد حديد الفلنكات الخام الذى يدخل فى صناعة قطبان القطارات .

وأضاف أن الشركة حصلت على حكم من المحكمة الدستورية العليا والتى قضت بعدم أحقية الجمارك فى الحصول على الرسوم والخدمات الإضافية فى الرسائل الواردة من الخارج للشركة لتبعيتها لقطاع المال العام فى الدولة .

كانت الشركة قد رفعت دعوة قضائية عام 2004 على وزارة المالية أيضا لاسترداد جميع الرسوم الجمركية على استيراد إحدى المواد الخام والتى نتجت عن استرداد الشركة لـ 300ألف جنية قيمة الرسوم التى دفعتها للجمارك .



القابضة للغزل تستعد لإطلاق موقع إليكترونى جديد مطلع العام المقبل

القابضة للغزل تستعد لإطلاق موقع إليكترونى جديد مطلع العام المقبل


كتب - محمد جمال :

تعتزم الشركة القابضة للغزل والنسيج بالتخطيط لإنشاء موقع إليكترونى جديد لمتابعة وتحديث أخر أخبار الشركة مطلع العام المقبل . والموقع الجديد يتضمن تحديث مستمر لأخر أخبار الشركة القابضة بقطاعاتها المختلفة بهدف إفادة المستثمر والقارئ بأنشطة القطاع المختلفة بالإضافة إلى متابعة أخبار الشركات التابعة لها والمتخصصة فى صناعة غزل ونسيج وحليج الأقطان فى مختلف المحافظات .


مقالات الكاتب * محمد جمال حمزة