كتب -
محمد جمال وهشام إبراهيم 
أكد على الصعيدى رئيس قطاع الفروع بشركة عمر افندى انهم سيسعون فى المرحلة المقبلة لملاحقة جميع رموز
الفساد الذين ساهمو فى الخراب التى وصلت إلية شركة عمر افندى وأولهم وزير
الاستثمار الاسبق محمود محى الدين وجمال مبارك .
جاء ذلك بعد حكم المحكمة
التاريخى ببطلان صفقة بيع عمر افندى نهائيا والعقد المبرم بين الشركة القابضة
للتجارة "القومية للتشييد والتعمير" وكل من شركة أنوال المتحدة للتجارة،
وجميل بن عبد الرحمن محمد القنبيط .
وقال الصعيدى فى تصريح لـ " أموال الغد " أن الشركة بهذا الحكم رجعت إلى الأب الشرعى وهو
الحكومة من جديد مشيرا إلى أنها تحتاج إلى ضخ استثمارات جديد تصل إلى نصف مليار
جنيه من أجل عودتها من جديد .
وأوضح بأن الشركة بها
أصول يمكن الاستغناء عنها فى سبيل تدبير سيوله لبدأ تشغيل الشركة وإعادة جميع
العمالية خاصة وان وضع الدولة القائم لا
يسمح بضخ استثمارات فيها .
من ناحية أخرى أوضح
رئيس قطاع الفروع أنة لايد من رجوع جميع العمال الذين أضيرو من هذة الصفقة إلى
عملهم فى الشركة ومنهم 2600 عامل خرجو على المعاش المبكر مشيرا بأنه غير قانونى فى
الأساس خاصة بعد تدمير المستثمر للبنية التحتية للشركة بما فيها العمالة المدربة .
وأضاف بأن الهمة
والحماسة لدى عمال الشركة ورغبتهم فى الرجوع إلى عملهم يمكن استغلالها من أجل دفع
عجلة إنتاج الشركة من جديد وزيادتة طاقتها التجارية والإنتاجية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ِشاركنا برأيك