الأمين العام للإتحاد العام لنقابات عمال مصر لـ " أموال الغد" على مصرى نيوز

الأمين العام للإتحاد العام لنقابات عمال مصر لـ " أموال الغد"


مصرى نيوز : إبراهيم الأزهرى

دعم عائشة المادى للإتحاد سابقا كان عملية شخصية

ملف الخصخصة على رأس أولويات اتحاد العمال

العمال هم اللاحقون وليسو المفجرون للثورة

لا أتوقع أن تزيد ثروة مبارك عن 5 مليون جنيه

قانون التأمينات والمعاشات غير دستورى ونسعى لإيقافة

دراسات لإنشاء نقابات عمالية لكل الفئات المحرومة

النقابى القدير الذى كان من أكثر المعجبين والمحبين للرئيس السابق  حسنى مبارك والذى خدمة لأكثر من ثلاثين عاما يرى الأن أنة خدع طوال فترة حبه لة ويندم على كل الصور التذكارية التى أخذها معه .

حوار - محمد جمال :

محمد جمال *مصرى نيوز

إبراهيم الأزهرى الأمين العام للإتحاد العام لنقابات عمال مصر بدأ كلامه بأنه رغم الوجيعة التى عانا منها العمال منذ عشرات السنين إلا أنهم ليسو المفجرين لثورة 25يناير المجيدة مشيرا بأن الثورة بدأها الشباب المتعلمين والمثقفين والتى لحق العمال بهم بعد ذلك بمطالبهم الفئوية  بسبب الجوع الذى كانو يعانون منة على حد تعبيرة تلاهم المرتزقة الذين يتطلعو إلى ركوب الموجة واستغلال فرصة منبر التحرير لاستحقاق البطولة أمثال "وائل الإبراشى وحمدين صباحى والبرادعى " .

مشيرا بأن اتحاد العمال رغم  كمية المشاكل التى كانت تقع على عاتقة إلا أنة وقف بجانب الثوار مؤيدا لهم موضحا بأن الإتحاد قام بجمع المشاكل العمالية لعرضها على ئيس الوزراء الحالى عصام شرف خلال الأيام المقبلة .

وقال بأن أهم هذة المشاكل هى علاقة الأجور بالأسعار ومشكلة العلاج على نفقة الدولة التى عانا منها العمال على مدار عهد مبارك مشيرا بأن جمال مبارك هو المسئول الأول يلية أحمد عز وصفوت الشريف وأحمد نظيف وباقى قيادات النظام السابق .

وفى نفس السياق أوضح الأزهرى أن اتحاد العمال أمضى 30سنة تحت حكم مبارك فى غياب تام عن المستقبل النقابى مشيرا بأنه من أكثر النقابيين خدمة له غير أن الواقع كان صدمة كبيرا  له شخصيا بعد حبه الشديد الذى دام 30عاما  .

إلا أنه كان يتوقع أن لاتزيد ثروتة عن 5 مليون جنيه فقط إلا أن صدمنا بالمليارات وعدم تليبتة لكل مطالب العمال بحجة عجز الموازنة .

منددا بالإعلام الذى شبة وزيره السابق أنس الفقى بوزيرإعلام هتلر الذى كان يعمل من داخل القصر الرئاسة وطبقا لتعليمات الرئيس وحرمة .

وضرب الأمين العام للإتحاد العام لنقابات عمال المثل  بالسياسات القديمة البراقة والوعود الكذابة التى سئم منها العمال على مدار هعد مبارك مشيرا بأن جميع وعوده التى وعدها لعمال مصر كانت تقابل بالرفض من قبل قيادات الحزب الوطنى مما يؤكد انها خدعة ضاربا المثل بهذه الخدع وهى عند محاولة قيادات فى الحزب الوطنى إلغاء مادة من الدستور والتعدى عليها والتى تنص على أن البرلمان يشمل 50% منه على العمال والفلاحين المنتخبة كان يقول للعمال " طول ما أنا موجود لم يستطيع أحد التعدى عليها " فى حين كان الحزب الوطنى ورجال الأعمال يقومون بتقليصها لحساباتهم الشخصية حيث كان أحمد عز وكمال الشاذلى يزيفون تعريفة العامل والفلاح وإلحاق ضباط شرطة ورجال أعمال على أنهم عمال وفلاحين .

بالإضافة إلى وعد وزير المالية الأسبق بطرس غالى إتحاد العمال وقت مناقشة الخطوات النهائية لإصدار قانون التأمينات والمعاشات الأخير بإعطاء 150جنيه لمن لامعاش له  مشيرا بأنه رغم قلة المبلغ إلا أن العمال شربو من كأس خداع كل رجال النظام السابق .

ومثلها عندما تناقش اتحاد العمال مع رئيس الوزراء السابق أحمد نظيف حول الأوضاع المهينة للعمالة المؤقتة التى تعد عصب الإنتاج اليوم فى مواقع العمل المختلفة حيث كان الرد الخادع بأن العمالة المؤقتة شبة العمالة لدائمة ويجب حل جميع مشاكلهم رغم عدم حلها إلى الأن .

محملا المجلس العسكرى الذى أعطى توجيهه وقراره بتثبيت العمالة المؤقتة عقب الأحداث الأخيرة بمحاسبة كل المخالفين لهذا القرار مشيرا بأن هؤلاء المخالفين هم بقايا العقلية القديمة للنظام السابق التى كانت تقيم الحيل لعدم حصول العمال على حقوقهم .

ومثلها الإبتسامة العجيبة التى كان يضعها عاطف عبيد فى مواجهة المطالب العمالية التى كان يطرحها علية اتحاد العمال قبل عيد العمال بأيام .

كما ضرب الأزهرى المثل بفلم "أمير الإ"نتقام  حيث كان شخصية سراج منير فى الفيلم هو "حبيب العدلى" و"وا إسلاماة " كانت شجرة الدر هى "سوزان مبارك" الذين جرفو ثروات وخيرات مصر .

من ناحية أخرى أكد الأمين العام للإتحاد العام لنقابات عمال مصر أن دور الإتحاد والعما كانو مهمشين فى عهد النظام السابق ويرجع ذلك إلى عدم تطبيق القوانين من قبل النظام التى من المفترض أنها تعطة العمال 50% من المقاعد البرلمانية التى من خلالها تمكنهم من التعديلات اللازمة على القوانين الخاصة بمصالح العمال والحريات النقابية .

وقال بان اتحاد العمال يعتبر أكبر حزب عمالى فى مصر حيث يضم أكثر من 5 مليون عضو لذلك فهو قوة هائلة لذلك أكد بانة من أكثر المؤيدين لحذب العمال عند طرحة مؤخرا  رغم تأكيدة على عدم انضمامه لهذا الحزب بعد التجربة المهينة التى فرضت علية  والتى خاضها مع الحزب الوطنى الساقط .

مؤكدا بأن حزب العمال بعد تأسيسة يكون أمامة مادة عملية واقعية يمكن استغلالها فى هذة الأيام لتحقيق قاعدة جماهيرية عريضة  بعد إعلان برنامجه الذى يعمل على حل جميع مشاكل العمال واسترداد جميع حقوقهم المنهوبة .

وفى نفس السياق قال الأزهرى أن اتحاد العمال بصدد انعقاد لجنة حقوق الإنسان لمناقشة قانون التأمينات والمعاشات وإيقاف العمل بة تماما بسبب وجود عائق دستوى بة خاصة مع رفضة توريث الأخت من أخيها وهذا يتعارض مع الشريعة الإسلامية  وبعيد عن الرؤية الإسلامية لضمان الحياة الكريمة للمواطنين , مشيرا بأن اتحاد العمال سيناقش الفكرة ويطرحها على اللجنة لطرحها على البرلمان القادم لإقرارها .

من ناحية أخرى قال الأزهرى بأن اتحاد العمال يدرس إنشاء نقابات عمالية لكل الفئات المحرومة من النتظيم النقابى وبالتالى من بعض حقوقهم الشرعية مثل قصار القمة وسائقى التوك توك والباعة الجائلين والتجمعات الشبابية ونقابة عمالية  للشرطة وشركات الحراسة .

مشيرا بأن قطاع الشرطة فى مصر "ملوش صاحب" غير المنظمة الشرطية التى ينتمى إليها وخاصة بعد الإحتقان الحالى بين الشعب والشرطة  مؤكدا بان الهدف هو المصالحة بينهما واندماجهما فى المجتمع المدنى كما يحدث فى الدول المتقدمة فى غرب أوربا فى ألمنيا والنمسا ’ مستبعدا الجيش وأساتذة الجامعات من التنظم النقابى .

كما أن من ضمن مقترحات اتحاد العمال عمل نقابة للمهاجرين لضمان حقوقهم أخذا الدرس من ليبيا وما حث للعمال المصريين فيها مؤخرا  والتحرز مما سوف يحدث خاصة من الحكام العرب  ضاربا المثل بعام 1975 عندما طرد القذافى 100ألف مصرى رغم أنهم كانو العمود الفقرى العمالى فى ليبيا وماحدث من دولة الكويت عندما طردت بعض العمال المصريين

وأرجع السبب فى ذلك إلى الحكومة السابقة التى لم تحقق للعمال وظائف وأهدرت حقوقهم داخليا وبالتالى أهدرت خارجيا .

وأوضح الأزهرى بأن فتح ملف الخصخصة من أولويات اتحاد العمال فى المرحلة القادمة  التى أدت إلى تفتيت شركات قطاع الأعمال العام وضياع حقوق العمال خاصة النظام الذى كان يقوم على تعيين لواءات الشرطة فى هذة الشركات الذين عملو على تخربها بالطريقة التى نراها الأن .

ضاربا المثل بالقضاء على مصانع "يس للزجاج" والتى كانت تعد أكادمية لصناعة أعظم زجاج فى الشرق الأوسط وغيرها من المصانع والشركات التى بالقضاء عليها ضاع حلم مصر فى القيام بصناعات الدول المتقدمة مثل شركة النصر للسيارات وشركات الغزل والنسيج .

مشيرا بأن الحل الوحيد لمشكلة العمالة والقضاء على البطالة  هو القيام بمشروعات جديدة زراعية وصناعية وسكانية فى المناطق الصحراوية ومحاولة خلق فرص عمل لتشغيل الشبابا بها من حملة المؤهلات وغيرهم وخاصة منطقة الوادى الجديد التى تمثل 44% والتى تقترب من نصف مساحة مصر .

وحول المطالب التى كانت تنادى بوقف الدعم المادى من قبل الحكومة لإتحاد العمال بحجة أن العمال لم يستفيدو منة قال الأزهرى بأن اتحاد العمال لم يأخد من وزارة القوى العاملة 78 مليون جنيه كما كان يدعى البعض حيث أن ميزانية الوزارة تقدر بحوالى 65 مليون جنيه فقط  .

مؤكدا بأن دعم وزارة القوى العاملة للإتحاد فى السابق كان عبارة عن عملية شخصية لبعض النقابات نتيجة رضا عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة عنها لبعض برامج التثقيف والتدريب , مشيرا بأن إجمالى ماصرف من وزارة القوى العاملة لا يتعدى 2مليون جنيه .

من نحية أخرى أكد الأزهرى بأن الإتحاد يسعى فى الفترة المقبلة إلى تغيير وضع جريدة العمال التى تصدر عن الإتحاد العام لنقابات عمال والإرتقاء بها مشيرا بانة لا بديل عن ذلك إلى الإغلاق .

مشيرا بأنة سوف يجتمع مع مجلس إدارة ومحررى الجريدة لبحث سير العمل بها والوقوف على أسباب الضعف الإعلامى المنهار بها وما الذى يجب أتخاذة حيالها من إيقافها أو تطوير الأداء فيها .

وهدد الأزهرى بإغلاق الجريدة التى  لا جدوى منها سوى الغرامة التى تقع على عاتق اتحاد العمال بسببها والتى تتجاوز الـ 2 مليون جنيه سنويا دون تحقيق الغرض التى من المفترض أن تحققة مشيرا بانها ليست مورد "ذكاة" أو إعلان على حد قولة .

وأضاف بانة اقتراح على حسن مجاور رئيس الإتحاد إذا لم يتغير الوضع فى جريدة العمال للأفضل وتحقيق الهدف الإعلامى بإيقافها مع الحفاظ على حقوق العاملين بها من أخذ رواتبهم كل شهر .

راجع المجلة الديجيتال لأموال الغد