أصل وفصل - بقلم محمد جمال 30% انخفاضا فى إنتاج الدلتا لحليج الأقطان 300 مليون جنيه لإنشاء وحدة لإنتاج الأمونيا بـ "الدلتا للأسمدة " محمد جمال حمزة خلال حواره مع وزير الإستثمار اسامة صالح " مليار جنية مديونية شركة مصر لتصدير الأقطات لدى شركات الغزل القابضة تسدد ديونها للبنوك بأصول "العامة للتجارة والكيماويات" "محمد جمال حمزة خلال حوارة مع رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة "المحاريث والهندسة" ترفع رأس مالهى 35 مليون جنيه

الخميس، مايو 05، 2011

انعكاس الديمقراطية المصرية على الشرق الأوسط

محمد جمال يكتب .....
محمد جمال * مصرى نيوز

يأتى التصالح الفلسطينى الفلسطينى فى القاهرة أمس نتيجة للتغيرات الجذرية التى حدثت فى مصر بعد ثورة 25 يناير المجيدة والتى حولتها من نظم ديكتاتورية بائدة إلى نظام ديمقراطى حقيقى غير حياة المصريين بشكل كامل نحو الحرية والتصالح مع النفس والتفكير نحو بناء مستقبل مصر والذى يؤدى بالضرورة إلى بناء واضح الملامح لمستقبل الوحدة العربية وتعزيزها من جديد بعد أن فقدت مكانتها العاملية باعتبارها -عالم ثالث متخلف- ذوى النظم البائدة .

كل هذة التغيرات ونقاط التحول القياسية فى مسار المستقبل المصرى والعربي أظن أنها بدأت أثارها الحقيقية والإيجابية بالأمس بالتصالح بين الفصيلين فتح وحماس -هداهم الله- وبمبادرة مصرية 100% وهذا إن دل على شئ فإنما على النية الكاملة من وجهة نظرى للنظام المصرى البالى فى عدم المبادرة بالمصالحة الحقيقية وتوحيد الفلسطينين بين حماس والسلطة الفلسطينية من قبل ’ فالأمر بدا من الواضح أنة لم يستغرق وقتا ولا جهدا كبيرين للتوصل إلى هذة النتائج القياسية الفارقة التى أزهلت العالم أجمع بالمبادرة المصرية السريعة بعد ثورتها المجيدة فى وقت سريع للغاية دون حساب لعدو العرب الأبدى -إسرائيل- ودون مراعاة للمصالح الأمريكية على حساب الدم الفلسطينى والعربي وعلى حساب تحرير قلب المنطقة العربية .

ولاكن للأسف , لم تحضر النوايا الحقيقية التى أشرت إليها سابقا والموالية للمصالح العربية من قبل المتهم العربي الأول فى قتل الفلسطينين قبل قتل ثوار المصريين ....مبارك.... ونظامه البالى .

فالحمد لله على ذلك وشكرا للشعب المصرى الفريد وشكرا لحكومة شرف الرحيمة التى تعبر حقا عن ضمير الشعب المصرى الذى كان بالفعل مع القضية الفلسطينية من بدايتها والأن نتطلع إلى ,,,
-          * إتمام المصالحة الفلسطينية وتطبيق ذلك على أرض الواقع أرض القدس الشريف الذى تألم له كل قلوب المصريين مع سرعة إجراء الانتخابات النزيهة والتطلع إلى سلطة فلسطينية واحدة فقط تضم كل الفصائل مع القضاء نهائيا على هذة المسميات التى خلقت هذا النزاع الأسود .

-         * بعد الدور الرائع الذى قام بة الشعب المصرى بحكومتة الجديدة اَمل ألا يكون المشوار القادم نحو الوحدة الفلسطينية فى وجه العدو العربى الأوحد تحت رعاية مصرية فقط , بل بالمشاركة الفعلية الحقيقية والمبادرات من كل الدول العربية حتى يشعر العدو الصهيونى أنة ليس أمامه فلسطين فقط بل العرب جميعا .

-        *  كما أتطلع إلى السلام الحقيقى وليس الإستسلام فى الشرق الأوسط والعمل على إضعاف وكسر شوكة العدو الإسرائيلى وهذا أظن أنة ليس من الصعب على الإرادة العربية الحقيقية -إذا أرادت حقاً- , إذا لم يكن بالقوة فيكون استراتيجيا واقتصاديا , وبذلك نتطلع إلى اَمالنا العربية منذ عام 1967 بالإستقرار العربى الدائم والفلسطينى المستمر وتحرير القدس الشريف . - عاشت مصر وعاش شعبها العظيم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ِشاركنا برأيك


مقالات الكاتب * محمد جمال حمزة