أصل وفصل - بقلم محمد جمال 30% انخفاضا فى إنتاج الدلتا لحليج الأقطان 300 مليون جنيه لإنشاء وحدة لإنتاج الأمونيا بـ "الدلتا للأسمدة " محمد جمال حمزة خلال حواره مع وزير الإستثمار اسامة صالح " مليار جنية مديونية شركة مصر لتصدير الأقطات لدى شركات الغزل القابضة تسدد ديونها للبنوك بأصول "العامة للتجارة والكيماويات" "محمد جمال حمزة خلال حوارة مع رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة "المحاريث والهندسة" ترفع رأس مالهى 35 مليون جنيه

الاثنين، فبراير 27، 2012

العضو المنتدب لإيفرجرو للأسمدة فى حواره مع الكاتب محمد جمال لأموال الغد

80 مليون دولار يوفرها المشروع لسوق الأسمدة المصرى سنويا

كشف المهندس جمال الخشن العضو المنتدب لشركة إيفر جرو لصناعة الأسمدة أن الشركة بصدد توسعات لإنشاء مجمع صناعى يضم اربع مصانع لإنتاج الأسمدة المركبة عالية الجودة علي مساحة 120 الف متر فى مدينة السادات باستثمارت 250 مليون جنيه , وأكد بأن المشروع الجديد سيعمل على توفير توفير عملة صعبة داخلية تقدر بحوالى من 80 مليون دولار سنويا , نظرا لتقليل الإستيراد وإستخدام المنتج المحلى بدلا المستورد .

أجرى الحوار - محمد جمال ومحمود حمدان :

بداية:كيف ترى سوق الأسمدة فى مصر مقارنة بتوسعات إيفرجرو  ؟

مصر الان تتجه الي تحديث نظم الري لترشيد استخدام المياه وهو ما سوف يزيد من استخدام الاسمدة من قبل المزارعين فى المرحلة الحالية و المقبلة , ومن ثم يوسع الشريحة التي نستهدفها في توزيع منتجاتنا فضلا عن وجود فجوة تسويقية مابين العرض والطلب علي الاسمدة ناجمة من زيادة الطلب وهو ما يعني وجود فرص مناسبة للنمو في المستقبل, وهو ما دفعنا للتوسع في استثماراتنا بانشاء مجمع صناعي يضم اربع مصانع علي مساحة 120 الف متر يعتمد فى توزيعة وإنتاجة علي السوق المحلي لانه غير متشبع , كما نتجه في مصر الي اسيتراد المنتجات التي ننتجها في ايفر جرو من الخارج نتيجة عدم كفاية الانتاج الداخلى لسد حاجة الطلب المحلي .

ماذا عن المشروع الجديد لإيفرجور ؟

نحن فى طريقنا لإنشاء مجمع صناعى مدينة السادات على مساحة 120 ألف متر مربع بإجمالى استثمارات 250 مليون جنيه منها 50 مليون جنيه ثمن أرض المصنع و 160 مليون جنيه ثمن معدات مصانع المشروع الجديد منها 40% تمويل ذاتى و60% اعتمادا على قروض البنوك .
وتكون المجمع الصناعى من 4 مصانع لإنتاج لإنتاج الأسمدة بطاقة إنتاجية عالية الجودة  وإنتاجها فى السوق المصرى بدلا من الستيرادها من الخارج  بالإضافة إلى استخدام أفضل الطرق العالمية المبتكرة ليست موجودة فى السوق المحلى , وتسعى الشركة للإنفراد بها فى مصر والشرق الأوسط.
ويحتوى المجمع الصناعى على مصنع سلفات البوتاسيوم لإنتاج 40 ألف طن سنوى , وهو مانسعى بة لتغطية 50% من إحتياجات السوق المصرى من هذا المنتج , حيث يحتاج السوق المصرى من سلفات البوتاسيوم 150 ألف طن وماينتج حاليا لا يزيد عن 25 ألف طن فقط والباقى يتم استيرادة من الصين وروسيا والأردن .
ومصنع  أخرلإنتاج حامص الفسفوريك بقيمة متوقعة 15 ألف طن سنويا وبجودة أعلى من المنتج المصرى الحالى , مشيرا بأن ماينتج فى مصر لا يكفى الإستهلاك المحلى ونضطر إلى استيرادة من الخارج نظرا لاستخداماتة الأخرى كمادة خام فى إنتاج العديد من صناعات الأسمدة والكيماويات .
ومصنع كلوريد الكالسيوم لإنتاج 20 ألف طن سنويا , ويستخدم فى تبطين أبار البترول لتماسك التربة عن الحفر بالإضافة إلى استخدام مخلفاته فى منتجات أخرى مركبة أبرزها حامض الفسفوريك وكلوريد الكالسيوم تعتزم شركة إيفرجرو إنتاجه بتقنية عالية الجودة لتصبح مصر الدولة الثانية  فى العالم بعد إسرائيل فى إنتاج حامض الفسفوريك بهذه الطريقة , بالإضافة إلى مصنع حامض الكبريتيك بطاقة إنتاجية مستهدفة 70 ألف طن سنويا .

كم فرصة عمل يوفرها المشروع الجديد ؟

نسعى لتوفير 1000 فرصة عمل للمصريين بين عمال وحرفيين ومهندسين .

ماهى القيمة الفعلية التى يمكن توفرها بعد إحلال المنتج المصرى من الأسمدة محل المستورد ؟
نسعى من خلال المشروع الإنتاجى الجديد إلى توفير عملة صعبة داخلية تقدر بحوالى من 80 مليون دولار سنويا , نظرا لتقليل الإستيراد وإستخدام المنتج المحلى بدلا المستورد وبالتالى تقليل التكلفة الإنتاجية لبعض منتجات الأسمدة المطلوبة محليا وزيادة قدرة الشركة والسوق المصرى على المنافسة وبالتالى زيادة القيمة الربحية .
حيث يوفر إنتاج 15 ألف طن حامض الفسفوريك محليا 15 مليون دولار سنويا , ويوفر الإنتاج المحلى لـ 40 ألف طن من سلفات البوتاسيوم مايقرب من30 مليون دولار سنويا , و10 مليون دولار يوفرها إنتاج كلوريد الكالسيوم محليا .

كيف ترى دعم الدولة فى إحلال الصادرات محل الواردات ؟

لا بد على الدولة من النظر فى ذلك من خلال توفير كافة السبل والطرق للمستثمرين الجادين مما يعظم ويزيد من قيمة المنتج المصرى ويوفره بكثرة فى السوق المحلى ,  ويكون الدعم فى خلال تسهيل إجراءات التراخيص للمصانع الجديدة , والتخلص من الإجراءات المعقدة , والشفافية , بالإضافة إلى توفير الأراضى الصناعية بأسعار مناسبة للمستثمرين وهذا يعد من أكبر المعوقات أمام المستثمر لأن الأراض الصناعية مازالت أسعارها مرتفعه ويصل سعر المتر إلى 400 جنيه , حيث تكلفة أرض المشروع الجديد لإيفرجرو 50 مليون جنيه ؟

ماذا عن الدعم اللوجيستى وتوفير الخدمات لمصنع إيفرجرو بمنطقة أبو رواش الصناعية ؟

منطقة أبو رواش رغم أنها منطقة صناعية قديمة  يوجد بها أكثر من ألف مصنع وتبعد عن الطرق الصحاوى والقرية الذكية 7 كيلو متر فقط , إلا أنها تفتقر إلى جميع الخدمات اللوجستية بصورة غير طبيعية  منذ إنشائها , فالمرافق منعدمة تماما ولا يوجد مياة صالحة أو صرف صحى ولا غاز طبيعى للمصانع وعدم وجود وسائل اتصالات بالإضافة إلى الإنعدام الكامل للأمن فى المنطقة والإعتماد على الأعراب فى الحراسة , وعانينا من الشكاوى والإتصال بالمسئولين ومسئولى جهاز مدينة أبو رواش ولم يحرك ساكنا ولا يوجد أى نتيجة  ؟
هل انعدام الخدمات فى المنطقة يؤثر على سعر تكلفة المنتج لديكم ؟

بالطبع , انعدام الخدمات فى المنطقة يعمل على ارتفاع التكلفة الإنتاجية للمنتج وبالتالى يتحملها المستهلك , حيث يستخدم المصنع يوميا بـ 1000 جنيه مياه فقط و22 ألف جنيه سولار يوميا بالإضافة إلى تكلفة الصرف الصحى حيث يبلغ ارتفاع السعر على المستهلك بنسبة 15% .
ما ذا عن حجم صادرات الشركة للسوق الخارجى ؟

 تعمل الشركة حاليا على تصدير من 20إلى 25% من منتجاتها للأسواق العالمية فى إيطاليا وفرنسا وأسبانيا وتركيا ومعظم الدول العربية , وتسعى الشركة حاليا إلى زيادة صادراتها وتوسيع قاعدة الدول المستهدفة من خلال معرض صحارى الدولى الزراعى القادم .
وقامت الشركة بدعوة العديد من الشركات الأوربية والعربية فى مجال الأسمدة الزراعية ومن المنتظر عقد بعض الصفقات التصديرية لهم فى الفترة المقبلة ويجرى الأن الترتيب لبعض التعاقدات والصفقات التجارية الكبيرة على ضوء فعاليات المعرض لتوسيع قاعدة الشركة تصديريا فى السوق الخارجى وخاصة السوق العربى بالإضافة إلى التفاضل بين عدد من الشركات السعودية من حيث الحجم والمصداقية  حول الإنفراد لأحد الشركات بشركة ايفرجرو كوكيل حصرى فى المملكة العربية السعودية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ِشاركنا برأيك


مقالات الكاتب * محمد جمال حمزة