أصل وفصل - بقلم محمد جمال 30% انخفاضا فى إنتاج الدلتا لحليج الأقطان 300 مليون جنيه لإنشاء وحدة لإنتاج الأمونيا بـ "الدلتا للأسمدة " محمد جمال حمزة خلال حواره مع وزير الإستثمار اسامة صالح " مليار جنية مديونية شركة مصر لتصدير الأقطات لدى شركات الغزل القابضة تسدد ديونها للبنوك بأصول "العامة للتجارة والكيماويات" "محمد جمال حمزة خلال حوارة مع رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة "المحاريث والهندسة" ترفع رأس مالهى 35 مليون جنيه

الاثنين، فبراير 27، 2012

تقرير عمالى للشركات التى تعرضت للخصخصة : الموزى أصابنا بالإحباط

عمال شركات الخصخصة : تكليف الموزى بقطاع الأعمال أصابنا بالإحباط

الموزى يرد : تم تكليفى فى ظروف صعبة ولم أتأخر عن خدمة مصر

كتب – محمد جمال :   
           
أكد محامو الدفاع عن شركات قطاع الأعمال وعدد رؤساء اللجان النقابية أن تكليف المهندس عادل الموزى رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية بإشرافه على وزارة قطاع الأعمال العام أصاب جميع العمال وكل المعنيين بشأن عودة الشركات للدولة مرة أخرة بالإحباط .

قال  وائل حمدى المحامى ورئيس لجنة الدفاع عن شركات قطاع الأعمال أن الموزى هو صاحب شعار " استحالة التنفيذ"  أثناء تداول القضية فى محكمة القضاء الإدارى , مشيرا بأنه لا يبدى رغبته حتى الأن فى استلام الشركات وعودتها للدولة مرة أخرى .
وأضاف بأن الموزى إذا أبدى رغبتة فى استلام الشركات وعودتها للدولة مع كامل حقوق عمالها , فإن ألية تنفيذ الحكم القضائى مثل ألية البيع للمستثمر , إذا توفرت الإرادة لذلك .

وفى نفس السياق أكدا صلاح مسلم رئيس اللجنة النقابية لشركة طنطا للكتان وحسن أبو الذهب رئيس اللجنه النقابية لشركة النصر للمراجل البخارية لـ " أموال الغد" أنهم عقدو اجتماعا مع الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الإسبوع الماضى بشأن إنهاء إجراءات تسليم الشركات , وأبدى جديته وترحيبة فى إنهاء إجراءات التسليم مع حفظ كامل حقوق العمال وغلق هذا الملف , لكن الإجراءات لم تكتمل بعد بسبب تدخل المهندس عادل الموزى ووضع "العقدة فى المنشار" على حد قولهم .

وهددو بإتخذا إجراءات تصعيدية ضد عادل الموزى إذا استمر فى هذا التعنت ضدهم وعدم إنهاء غجراءات تسليم الشركات .
ويبقى السؤال , هل سيظل الموزى يتصدر قطاع الأعمال العام هذه الفترة وبعدها  ؟ , حيث أكد عدد من الخبراء فى قطاع الأعمال العام أن مهمة المهندس عادل الموزى المفوض لادارة شئون وزارة قطاع الأعمال هي الأصعب بين وزراء حكومة تسيير الأعمال , فحقيبتة الوزارية تضم ملفات أكثر من 151 شركة تابعة لقطاع الأعمال بمشاكلها التي لا تنتهي في هذه الظروف الصعبة وفي ظل هروب رؤساء شركات كثيرة من مناصبهم بسبب مشكلات القطاع، وخسائر شركاتهم وعدم وجود لجان نقابية حقيقية تلعب دور الوسيط بين الادارة والعمال .

حيث رد الموزى على كل هذه الأراء فى تصريحاتة النادرة بعد تولية الحقيبة وقال أنه تم تكليفه بالمهمة في ظل ظروف صعبة تمر بها البلاد وانه لم يتأخر مطلقا عن خدمة مصر و سيعمل علي الحفاظ علي أصول الشركات ومتابعة محاولات بعض المستثمرين الذين اشتروا شركات قطاع عام لتحويل أراضيها إلي أنشطة أخري .

وأكد أنه سيعمل علي إعادة شركات قطاع الأعمال قوية كسابق عهدها وأن بيع أراضي الشركات خط أحمر , موضحا  بأنه يحاول حل المشكلات بين البنوك وشركات قطاع الأعمال، وانه سيعمل خلال الفترة القادمة علي دعم قطاع النسيج ومواجهة الفساد في أي قطاع.. كما أكد ان عجلة الانتاج دارت في نحو 09٪ من المصانع ولكن رؤساء الشركات لم يحسبوا بعد فاتورة الاستجابة للمطالب الفئوية .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ِشاركنا برأيك


مقالات الكاتب * محمد جمال حمزة