أصل وفصل - بقلم محمد جمال 30% انخفاضا فى إنتاج الدلتا لحليج الأقطان 300 مليون جنيه لإنشاء وحدة لإنتاج الأمونيا بـ "الدلتا للأسمدة " محمد جمال حمزة خلال حواره مع وزير الإستثمار اسامة صالح " مليار جنية مديونية شركة مصر لتصدير الأقطات لدى شركات الغزل القابضة تسدد ديونها للبنوك بأصول "العامة للتجارة والكيماويات" "محمد جمال حمزة خلال حوارة مع رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة "المحاريث والهندسة" ترفع رأس مالهى 35 مليون جنيه

الأحد، فبراير 26، 2012

رئيس شركة النيل للمجمعات الإستهلاكية فى حوار مع الكاتب محمد جمال بمجلة أموال الغد

الخريطة الجديدة للمجمعات الإستهلاكية لشركة النيل داخل القاهرة الكبرى

أبرزها مدينة السلام –النزهة – مصر الجديدة – الزمالك

15 مليون جنيه نصيب الشركة من تمويل القابضة سنويا

تستحوز الشركة على 15% من السوق الإستهلاكى فى مناطق تمركزها

المهندس محسن زاهر رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة النيل للمجمعات الإستهلاكية كشف لأموال الغد عن الخريطة الجديدة للمجمعات الإستهلاكية فى أنجاء القاهرة الكبرى بالإضافة إلى خطة الشركة فى استعدادها لموسم عيد الأضحى المبارك بكافة المنتجات الرئيسية واللحوم بجميع أنواعها للمستهلكين .
أوضح أن الشركة تستعد لعيد الأضطى بـ 50 مليون جنيه منها 30 مليون جنيه للحوم بكافة أنواعها متمثلة فى 20 مليون جنيه للكندوذ و10 مليون جنيه للضانى , بالإضافة إلى طرح1500 طن سكر شهريا بواقع 50 طن يوميا .

حوار – محمد جمال :
أعمال الهيكلة والتطوير
انتهت الشركة الأن 50 مجمع استهلاكى ضمن الخطة الإستثمارية الحالية والتى تستهدف لتطوير 150 مجمع بتكلفة استثمارية 40 مليون جنيه بالإضافة إلى خلق 500 فرصة عمل جديدة خلال العامين القادمين لإعادة تنشيط الحركة السوقة من جديد بهدف زيادة مبيعات الشركة 3 أضعاف مقارنة بالفترة السابقة .
هذا بالإضافة إلى عملية الهيكلة الداخلية فى تطويروتغيير جميع ثلاجات الحفظ القديمة .
وبالنسبة لاعمال الهيكلة والتطوير فتعتمد الشركة فى ضخ الإستثمارا على التمويل ذاتيا عبر الشركة القابضة للصناعات الغذائية ولم ولن نعتمد على البنوك فى عملية التمويل .

الخريطة الجديدة للمجمعات والتكلفة الإستثمارية

كشف عن الخريطة الجديد للمجمعات الإستهلاكية بعد عملية التطوير والهيكلة بها بما يقرب من 180 مجمع استهلاكى حالى على مستوى شرق وشمال القاهرة  أبرزها مناطق " مدينة السلام – حدائق القبة – النزهة – مدينة نصر – مصر الجديدة – اغاخان – الزمالك " حيث تستحوز الشركة فى حدود من 10 إلى 15% من السوق الإستهلاكى فى مناطق تمركزها .
و تستعد شركة النيل لموسم عيد الأضحى المبارك بخطة إستثمارية تقدر بـ 50 مليون جنيه تسعى من خلالها على توفير كافة مستلزمات السلع الغذائية واللحوم للمستهلكين خلال نوافزها .

حول استعداد الشركة فى اللحوم والمنتجات الأساسية لموسم العيد

أوضح أن الشركة بجميع نوافزها فى منطقة القاهرة الكبرى تستعد لموسم عيد الأضحى المبارك بكمية تعاقدات كبيرة مع شركات استيراد لحوم من الخارج أبرزها شركة "ميدي تريد المصرية لتجارة السلع الاولية” لشراء لحوم طازجة من إثيوبيا والسودان , بالإضافة إلى شركة "السخنة للحوم الإسترالية"  لتوريد اللحوم الإسترالية للشركة .
وتستحوز تعاقدات الشركة من اللحوم على 30 مليون جنيه منها 20 مليون جنيه للكندوذ و10 مليون جنيه لحوم ضانى .
تتمثل هذه التعاقدات فى  شراء 200 طن لحوم مجمدة بتكلفة 5 مليون جنيه و 1000 رأس عجل من أثيوبيا بتكلفة 5 مليون جنيه , بسعر بيع 34.5 للكيلو , و750 رأس استرالى بتكلفة 5 مليون جنيه  و1500 رأس سودانى بتكلفة 5 مليون جنيه بسعر 40 جنيه للكيلو , وسيتم ذبحها فى المجازر المصرية بمحافظة السويس وسفاجا , بخلاف اللحوم البتلو البلدى الطازجة والتى تتراوح أسعارها حاليا فى المجمعات التابعة للشركة من 50 إلى 55 جنيه بالإضافة إلى أسعار اللحوم البرازيلية "الكندوذ" التى تبدأ من 31 إلى 35 جنيه للكيلو  .
و تعمل الشركة على توفير 3000 من الخراف الحية مبدئيا فى جميع المجمعات التابعة للشركة  قريبا من خلال  26 منفذ لبيع الخراف الحية  .
وحول مدى توافر السكر فى المجمعات , كشف زاهر عن طرح 50 طن من السكر يوميا بما يعادل 1500 طن شهريا بواقع 8 مليون جنيه شهريا من خلال شركة السكر والصناعات التكاملية التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية .
وتوفر منافذ "فاملى ماركت" الأرز بسعر 3.5 للكيلو والزيون وتبدأ 8.5 جنيه لليتر والسمنه بـ 9جنيه , والمكرونة والتى تبدأ بسعر 1.5 جنيه للعبوة , والدقيق بسعر 3.5 جنيه للكيو .

حصة النيل للمجمعات من تمويل القابضة سنويا

تساعدنا الشركة القابضة للصنات الغذائية فى عملية التطوير وتأهيل المجمعات سنويا بواقع من 10 إلى 15 مليون جنيه , مما يساعدنا على عدم اللجوء للبنوك إطلاقا , لأن النوك دوامة يصعب الخروج منها , وبالتالى فالشركة خالية من أى أعباء تتعلق بدين أو غيره .

أرباح الشركة
نظرا لقيام شركة النيل للمجمعات الإستهلاكية بخدمة للمواطن وتوفير احتياجاته بأسعار مناسبة وأقل من القطاع الخاص , فالأرباح السنوية قليلة جدا لا تتجاوز من 2 مليون جنيه صافى , فالمجمعات التابعة للدولة عموما رغم أنها لا تربح كثيرا إل أنها تكفى حاجتها الإستهلاكية وحاجة عمالها وخاصة بعد الأعباء الجديدة والخاصة بالمطالبات العمالية .

الخدمة التى تقدمها شركة النيل للمجمعات

نحن عبارة عن مجمعات خدمية للمجتمع وخاصة للطبقة الكادحة تبعا للفكر الإقتصادى والسياسى الحالى لمصر وخلق دور مجتمعى أكبر فى ظل التوجه الحالى بالعودة للقطاع العام والشركات الحكومية وتفعيل دورها فى المرحلة المقبلة على الرغم من عدم وجود رؤية واضحة فى الوقت الحالى فى ظل الحكومة الإنتقالية .
وأوضح زاهر أن الشركة تعمل على إدخال كافة الخدمات التكنولوجية داخل المجمعات من خلال تعاقد شركة النيل مؤخر مع البنك الأهلى لتركين ماكينات الصرافة الألى فى معظم المجمعات بالإضافة إلى ماكينات الفيزا للمستهلكين داخل كبرى المجمعات .

حول المنافسة مع القطاع الخاص
أوضح زاهر أن المنتجات فى شركات ومنافذ القطاع العام هى نفس المنتجات فى القطاع الخاص مثل الهايبر وكارفور وأى مكان إلا أن القطاع العام يتميز بميزة سعرية منافسة ومصداقية غير متوفرة فى القطاع الخاص , بالإضافة إلى تمتع القطاع العام يترابطة وتشابكة ببعضة من خلال شركات القطاع المنتجه مثل شركات الزيوت وشركات المضارب والمطاحن والتى توفر منتجاتها للشركات والمنافذ التجارية بأسعار أقل من المنافذ الخاصة بكثير والتى تجمعها فى النهاية مظلة الشركة القابضة للصناعات الغذائية  .
ولذلك فنعمل على تطوير الشكل الحضرى للمجمعات والمنافذ وتحديث كل الأدوات والإحتياجات للمستهلكين وإدخال النظم التكنولوجية لمواكبة مايحدث فى السلاسل التجارية المحلية والعالمية .



رؤية واضحة حول تطوير قطاع الأعمال فى هذا المجال

فبالرغم من توفير الشركة لضروريات الحياة للمواطنين وخاصة الطبقة الكادحة والسواد الأعظم من الشعب المصرى فلا بد على الدولة من توفير الإحتياجات الأساسية للمواطن وبأسعار مناسبة داخل مجمعات نظيفة وأدمية ومعاملة محترمة يستمتع خلالها المستهلك بالتسويق .
بالإضافة إلى توفير سيولة من الدولة متمثلة فى الشركات القابضة لضخ استثمارات جديدة فى معظم الشركات التى تحتوى معظم القطاعات بها على معدات متهالكة ولم يتم صيانتها منذ عشرات السنين وبذلك فتكون مقومات الإنتاج غير مكتملة وذات تكنولوجيا متخلفة
بالإضافة إلى توافر الحرية الكاملة للإدارة فى جميع الشركات فى اتخاذ أى قرار طالما فى الصالح العام للشركة  والتى تقف مكتوفة الأيدى أما صالح شركاتهم بسبب الوقوع تحت سيطرة العمال واللجان النقابية فى الشركات .
 كما أن ضعف الجودة فى شركات القطاع العام وراء الخروج من المنافسة ,فلا بد من وضع خطط وضوابط جديدة لضبط العملية الإستثمارية داخل قطاعات الدولة المختلفة .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ِشاركنا برأيك


مقالات الكاتب * محمد جمال حمزة