أصل وفصل - بقلم محمد جمال 30% انخفاضا فى إنتاج الدلتا لحليج الأقطان 300 مليون جنيه لإنشاء وحدة لإنتاج الأمونيا بـ "الدلتا للأسمدة " محمد جمال حمزة خلال حواره مع وزير الإستثمار اسامة صالح " مليار جنية مديونية شركة مصر لتصدير الأقطات لدى شركات الغزل القابضة تسدد ديونها للبنوك بأصول "العامة للتجارة والكيماويات" "محمد جمال حمزة خلال حوارة مع رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة "المحاريث والهندسة" ترفع رأس مالهى 35 مليون جنيه

الأحد، فبراير 20، 2011

كلمة واحدة : - الإقتصاد المصرى إلى أين -



الخبراء : الإنتقال السلمى للسلطة أحد عوامل انتعاش الاقتصاد المصرى بسرعة
السياحة الأكثر تضررا و20% حجم العمل فى معظم الفنادق
الجيلانى : 50% انخفاضا فى إنتاج مصانع الغزل والنسيج
الموزى :  لا نفكر فى حجم الحسائر بقد التفكير فى مستقبل الإقتصاد المصرى
تحقيق – محمد جمال :
محمد جمال

حالة من الترقب والهدوء شهدها الإقتصاد المصرى بصفة عامة و شركات قطاع الأعمال العام بصفة خاصة التى تأثرت كثيرا بالأحداث الأخير التى سميت بـ " ثورة الغضب 25 يناير"  المظاهرات الحاشدة وعدم وجود الإستقرار وحذر التجول والتوقف التام لحركة القطارت فى الأيام الأولى للأحداث  كل ذلك يضع عدد من التسائلات حول مدى تأثير هذة الأذمة على الشركات على المدى الطويل وما الخطط التى يقترحها الخبراء للخروج من هذة الأذمة بأسرع وقت بعد انتهاء الأحداث وعودة الاستقرار والهدوء .

فى البداية ..
كشف عادل الموزى رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية على تأثر بعض الشركات الكيماوية التابعة لقطاع الأعمال العام جراء أحداث" 25 يناير" والتى عرفت بثورة الغضب والتى أثرت على تدفق إنتاج الشركات بالشكل المعتاد نظرا للظروف الخاصة التى حلت بسببها .     
وأوضح بأن الأصول التابعة للشركة القابضة لم تتأثر بأى سوء ولم يلحقها ضرر نتيجة هذة الأحداث إلا منفذ بيع واحد تابع لشركة المصرية للأحذية (باتا)  تم حرقة بمنطقة حلوان .
وقال بأن الأزمة لم تعم كل الشركات التابعة للقابضة للصناعات الكيماوية وذلك لارتباطها بكثافة الاستهلاك المحلى مثل شركة "الشرقية للدخان" التى نجحت فى زيادة ساعات العمل وتفادى وقت حذر التجوال .
مشيرا بأن العامل الأساسى فى تأثير هذة الأزمة على الشركات هو وقت حذر التجوال الذى سبب مشاكل فى عدد ساعات العمل ونقل العاملين بالإضافة إلى صعوبة نقل المواد الخام فى بعض الشركات إلى أماكن التصنيع مثل نقل الملح الخام من منطقة سيناء إلى شركات التصنيع فى الاسكندرية .
وأكد الموزى بأن شركات الأسمنت والبويات  التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية  تصدرت قائمة الشركات التى تأثرت بهذة الأزمة نتيجة قلة ساعات العمل وحذر التجوال كما أنها تعتمد على عملية النقل والشحن بالمقطورات .
حيث يعد الأسمنت من المنتجات الرئيسية والذى يتأثر بمستقبل حركة الإنشاءات  والسوق العقارى فى الفترة القادمة و مع ارتباطها بالركود النسبى قبل الأحداث الأخيرة مما يجعلها تتأثر بدرجة أكبر بسبب هذة الأزمة .
على صعيد متصل قال رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية بأن شركة الشرقية للدخان التابعة  تعد من الشركات التى لم تتأثر بهذة الأزمة بشكل كبير ولم يتوقع قلة الطلب عليها  نتيجة للاقبال المستمر والكثيف على السجائر فى المنطقة رقم قلة إنتاجها بسبب تقليص عدد ساعات العمل و معاناتها من مشاكل  نقل العاملين أثناء ووقت حذر التجوال التى فرضتة القوات المسلحة .
كما أن قطاع الأسمدة والذى يضم شركات (النصر للأسمدة والدلتا للأسمدة) لم تتأثربهذة الأزمة بشكل كبير ذلك لارتباطها بالزراعة القائمة والتى تحتاج إلى السماد بشكل مستمر,
وهذا بالإضافة إلى بعض الشركات التى تنتج الكيماويات الثقيلة مثل شركة " مصر لصناعة الكيماويات " والتى تنتج الكلور والصودا الكاوية وذلك نظرا للاقبال الشديد عليها مما ضاعفت من انتاجها والتعامل مع وقت حذر التجوال لتفادى هذة الأزمة حيث تعد من الشركات الرائدة فى المنطقة .
وأشار الموزى بأننا لا نفكر الأن فى حجم الركود أو الخسائر أو قلة الإنتاج التى تعرضت لها الشركات التابعة حيال هذه الأزمة بقدر التفكير إلى ماستئول علية الأوضاع الإقتصادية فى البلاد واستقرارها

من جانبة  قال مصطفى القاضى رئيس مجلس إدارة شركة اليايات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية  بأن الأحداث الأخيرة طال تأثيرها كل القطاعات الإقتصادية فى الدولة وليس قطاع الأعمال العام فقط  وذلك نتيجة تشابك مصالح الشركات ببعضها .
مشيرا بأن شركة اليايات  تأثرت كثيرا وقل إنتاجها نتيجة هذة الأزمة بالإضافة إلى تشابك مصالحها مع شركات القطاع الخاص مثل شركة جنرال موتورز حيث توقف فيها العمل منذ بداية هذة الأحداث و التى تعد أكبر عميل لمنتجات الشركة .
وأضاف القاضى بأن الإنتقال السلمى والقانونى للسلطة يعد من أهم عوامل  التبشير فى انتعاش الاقتصاد المصرى فى وقت قياسى لأن ماتم بنائة فى السنوات القادمة لا يمكن هدمة إلى بهدم السياسات الاقتصادية الواعدة مشيرا بأن عدم الفراغ الأمنى سيكون لة أثر بعيد المدى على الاستثمار الأجنبى فجلب حيث كانت مصر تغلف بالأمان  الذى انهار فى الأيام الأخيرة .
وتعد شركة اليايات من الشركات الرائدة فى صناعة اليايات الورقية لعربات السكك الحديدية  كما تعد من أكبرالشركات فى تغطية السوق المحلى حيث تغطى السوق بنسبة 60%  بالرغم من وجود و3 شركات منافسة وامتلاكها للمعدات الحديثة .

وافقه محمد عباس حلمى رئيس مجلس إدارة شركة النيل للكبيرت سابقا الذى أكد بأن عدم الاستقرار والإنفلات الأمنى فى الفترة الأخيرة أثر على عملية سير المصانع حيث أن فترة حذر التجوال لم تعطى الفرصة للتشغيل الكامل للمصانع بالإضافة إلى التأثر الكبير فى حركة نقل العمالة وعدد ساعات العمل .
وأوضح بأن ثورة 25 يناير نالت بشكل كبير من شركات قطاع الأعمال العام متوقعا زوال هذا الأثر وعودة الإستقرار مرة أخرى خلال هذا العام مشيرا بأن حجم هذا التأثير يرتبط بسرعة استقرار الأوضاع فى مصر وعودة الحاة إلى طبيعتها بعد الإنتهاء من المظاهرات ورفع وقت حظر التجول وسيادة الهدوء فى البلاد .
وحول مدى تخوف الإقتصاد المصرى من عدم وجو استثمار أجنبية فى مصر فى الفترة القادمة أكد حلمى أنه ليس هناك أى تخوف من ذلك  وأن مصر مازالت ولا تزال هى أقوى دولة فى الشرق الأوسط تتميز بالاستقرار والريادة وتوفير المناخ الجاذب للإستثمار فى جميع القطاعات رغم الأحداث الأخير .
وعلى صعيد متصل يعد قطاع السياحة من أبرز القطاعات التى تأثرت بالأحداث الأخيرة التى أدت إلى وجود حالة من الفراغ الأمنى وعدم الإستقرار  .
حيث قال إبراهيم الدسوقى العضو المنتدب لشركة مصر للسياحة أنة لا شك من إحداث التأثير الخطير على القطاع السياحى بسبب الأحداث الأخيرة فى مصر خاصة وأن هذه الأذمة لم يقصد بها ضرب السياحة فى المقام الأول حيث أنها مظاهرات واحتجاجات مثلما تحدث فى كل بلاد العالم .
وكشف عن التأثير المدمر الذى لحق ببعض الفنادق مثل فندق "الماريوت" والذى قل العمل بة إلى 20% فى الأسبوع الأول من بداية هذة الأحداث متوقعا عودة القطاع السياحى لطبيعتة خلال أشهر قليلة بعد سيادة الإستقرار والهدوء وبعد انتهاء هذه الأحداث.
وأكد بأن وزارة السياحة وهيئة الترشيد السياحى وشركات السياحة ستبذل قصارى جهدها من أجل عودة وانتعاش السياحة مرة أخرى وأفضل مما كانت علية .
وحول تعرض أصول شركة مصر للسياحة لأى حرائق أو تدمير نفى الدسوقى تعرض أى من أصول شركة مصر للسياحة للدمار جراء المظاهرات إلا أنها أثرت على حجم أرباحها بشكل غير مباشر لم يستطيع تقديرها إلى بعد عودة الإستقرار والأمان فى مصر .

وحول تأثيرالأحداث الأخير التى بدأت بالمظاهرات يوم 25 يناير على قطاع الغزل والنسيج قال محسن الجيلانى رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج أن هذة الأذمة أدت إلى إنخفاض إنتاج مصانع الغزل والنسيج إلى 50% نتيجة قلة ساعات العمل فى المصانع وحذر التجوال والتوقف التام لحركة القطارات خلال الأيام الأولى من اندلاع المظاهرات .
ووصف الجيلانى هذة التأثرات بالمدمرة على قطاع الغزل والنسيج والتى لم ينتهى بعد من أزمة نقص كمية الأقطان خاصة وأن معظم الشركات تقع فى مدينة الإسكندرية التى كانت مشتعلة بالأذمة مع ارتباطها بالتوقف التام لحركة القطارات التى تنقل العمال بالإضافة إلى أن معظم هذه الشركات تقع فى مناطق حذر التجوال التى تؤدى إلى خروج العمال مبكرا قبل وقتل انتهاء العمل الأصلى .
  بالإضافة إلى تأثيرها الكبير على  عملية استيراد الأقطان من الخارج والتى ترتبط تماما بالاستقرار والهدوء حيث انعدما خلال أحداث المظاهرات .
وفى نفس السياق وضح الجيلانة أن شركة المحلة للغزل والنسيج التى تعد من أكبر الشركات فى القطاع أقلهم تأثرا بهذة الأزمة رغم وجودها فى بؤرة الأحداث بسبب بعدها عن مناطق حذر التجول فى منطقة المحلة الكبرى .
وأضاف المهندس محمد القليوبى عضومجلس إدارة الاسكندرية للغزل والنسيج أن الأحداث الأخيرة أثرت على صناعة الغزل والنسيج بصفة خاصة حيث أدت إلى وقوف تصدير منتجات الغزل والنسيج نظرا للظروف الطارئة حتى تنتهى هذة الأذمة .
وأوضح بأن الشركات التى تقع فى مناطق حذر التجوال هى التى تأثرت بشكل كبير عن غيرها متوقعا تأثير هذة الأذمة بالسلب على الإستثمارات القادمة فى القطاع وعلى المدى البعيد حيث قد يصل نتائج تأثيرها من 3 - 5  سنوات .
وفى نفس السياق أكد سعيد الجوهرى رئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج أنة رغم تأثير هذة الأزمة على قطاع الغزل والنسيج  إلا أن هناك بعض شركات الغزل والنسيح تعمل بانتظام رغم وجود خسائر نتيجة قلة حجم إنتاجها وتأخر أجر العمال حتى الأن حيث لا يمكن تقيمها إلا بعد الخروج من الأزمة واستقرار الأمور وعودة المياة إلى مجاريها.
  

هناك تعليقان (2):

ِشاركنا برأيك


مقالات الكاتب * محمد جمال حمزة