أصل وفصل - بقلم محمد جمال 30% انخفاضا فى إنتاج الدلتا لحليج الأقطان 300 مليون جنيه لإنشاء وحدة لإنتاج الأمونيا بـ "الدلتا للأسمدة " محمد جمال حمزة خلال حواره مع وزير الإستثمار اسامة صالح " مليار جنية مديونية شركة مصر لتصدير الأقطات لدى شركات الغزل القابضة تسدد ديونها للبنوك بأصول "العامة للتجارة والكيماويات" "محمد جمال حمزة خلال حوارة مع رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة "المحاريث والهندسة" ترفع رأس مالهى 35 مليون جنيه

الجمعة، فبراير 11، 2011

كلمة واحدة * مصر إلى أين ؟

 مصر                    مصر                            مصر                               مصر                  مصر

مفترق طرق

بقلم - محمد جمال :

أكاد أجزم أن مصر تمر بأصعب مراحلها وهى مرحلة مبهمة لا يستطيع أحد توصيفها أهى طيش شباب أم فلتان شيخوخة أم انهيار حقيقى ,مصر إلى أين؟ وميدان التحرير يمتلأ بالشباب والطوائف السياسية المعارضة التى أزعم أنها تجهل كثيرا مايحدث فى غير ميدان التحرير وأصبح عملهم الشاغل وهو رحيل النظام الذى رحل مهزوما بلا عودة وبناء الحمامات والخيم رغم تأييدى لحركتهم بكل تقدير واحترام منذ نشوب الثورة الشريفة التى حررت كل المصريين من ظلم الجبابرة وأفتخر بأنى شاب منهم قمت يوم الخامس والسادس والعشرين وكنت مؤيدا لهم إلى أن تم تلبية الطلبات بالكامل مع رحيل هذا النظام الفاسد برموزه ومقتنعا اقتناعا مؤقتا بما قالتة الحكومة الجددية إلى أن يثبت العكس .
إلى أين ؟ والعدو الإسرائيلى يتأهب بنشر جميع قواتها على الحدود الإسرائيلية المصرية للإستعداد لدخول سيناء الحبيبة وإذا حدث ذلك فمصر أيضا إلى أين ؟ وغرفة العمليات العسكرية المصرية أعلنت حالة الطوارئ تأهبا لما يحدث من النية الخبيثة للعدو الصهيونى مع انشغالنا بالأمن الداخلى داخل القاهرة الكبرى فقط فبأعلى صوتى مصر إلى أين ؟
فعل يعرف ذلك المقيمين فى ميدان التحرير والذين ينوى بعضم فى الإستمرار رغم أخر خطاب للرئيس مافيه قواتنا المسلحة من حالة طوارئ وما فية إسرائيل من نشر قواتها على الحدود .. والله لو فهمو ذلك لتركو ميدان الشهداء ولو مؤقتا خوفا على   مستقبل هذة البلد.   
ورغم تأييدى لكل هذه الحركة وأن كل المصريين على حق وعلى رأسها رحيل النظام وخلع هذة الشجرة بكل فروعها وشواشيها إلا أننى أعيب على على قياداتهم الشبابية عدم فهمهم الحقيقى لطبيعة هذة المطالب التى ترتبط ويتراكم تنفيذ بعضها على بعض وبالتالى ماستئول إلية من انسداد سياسى وأمنيا لا قدر الله .
فنحن الأن أمام مصر وليس مبارك كما قال عن نفسه فهو مهما كان شخص بمفردة وبحلوه ومره وذهابه وإيابه لم ولن ينفع ولا يضر بعد 25 يناير , فإذا كنا نريد مصر فأدعو نفسى أولا بترك ميدان التحرير وأدعو الجميع على خلق الإستقرار الداخلى للبلد وإعطاء الفرصة لقواتنا المسلحة على تحقيقه داخليا وخارجيا ..أسأل الله أن يحفظ مصر ويفقة جاهليها وأن يسدد على الطريق خطاها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ِشاركنا برأيك


مقالات الكاتب * محمد جمال حمزة