أصل وفصل - بقلم محمد جمال 30% انخفاضا فى إنتاج الدلتا لحليج الأقطان 300 مليون جنيه لإنشاء وحدة لإنتاج الأمونيا بـ "الدلتا للأسمدة " محمد جمال حمزة خلال حواره مع وزير الإستثمار اسامة صالح " مليار جنية مديونية شركة مصر لتصدير الأقطات لدى شركات الغزل القابضة تسدد ديونها للبنوك بأصول "العامة للتجارة والكيماويات" "محمد جمال حمزة خلال حوارة مع رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة "المحاريث والهندسة" ترفع رأس مالهى 35 مليون جنيه

الأربعاء، سبتمبر 14، 2011

رئيس شركة مصر للفنادق فى اجرئ حوار بعد الثورة ... الإعلامى محمد جمال


رئيس شركة مصر للفنادق فى اجرئ حوار بعد الثورة

إنشغلنا بالفلول وتركنا الاخوان تستحوذ على مصر

مصر بتصنيف فنادقها أصبحت اضحوكة العالم

وزراتين فى مصر "ملهومش لازمة" السياحة ولاعلام

يجب ان نفرق بين الإدارة والملكية واذا فرقنا بينهما ينجح القطاع

رينزكارلتون ملتزمة بتسديد 32 مليون دولار سنوياً

منحة توقع لتطوير النيل هلتون 12 مليون دولار وهى المرة الاولى فى التاريخ

خلافاتى الفنية مع جرانه جعلتنى اقدم استقالتى 

ابدى الدكتور فتحى نور رئيس شركة مصر للفنادق احدى الشركات التابعة للقابضة للسياحة تخوفة من صعود الاسلاميين الى سدة الحكم فى مصر وقال اننا انشغلنا بالفلول وتركنا الاخوان المسلمين يتأهبون للاستحواذ على مصر.

قال رئيس شركة مصر للفنادق فى حواراره لـ "أموال الغد" ان السياحة هى الامل الوحيد لاقتصاد المصرى للعودة مجدداً لما كان عليه قبل 25 يناير بشرط التفريق بين ملكية الفنادق وادارتها.
كشف نور عن تفاصيل خلافاتة مع زهير جرانه وزير السياحة المحبوس على ذمة قضايا اضرار بالمال العام وقال ان الوزير السابق  حارب انشاء اكاديمية لوزان فى مصر والى تفاصيل الحوار... 

الإعلامى محمد جمال يحاور فتحى نور رئيس شركة مصر للفنادق
حاوراه: ايمن صالح ومحمد جمال:


 بصفتك خبيراَ فى قطاع السياحة كيف ترى مستقبل مصر بعد الثورة؟
بحيرة واضحة :من الصعب التنبؤ بمستقبل مصر بعد قيام ثورة 25 يناير والتى لم يتحدد ابعادها حتى الأن إلى أين تسير مصر بحكومتها وباقتصادها فى ظل تخبط الوضع السياسى وكثرة الإئتلافات والأحزاب وتعارض الأراء وعدم الإتفاق فيما بينهم وخاصة فى ظل وضع الحكومة الإنتقالى،فنحن انشغلنا كثيرا من بداية الثورة بفلول النظام والإختلافات الكثيرة وتركنا الإخوان المسلمين والجماعات السلفية منغمسة فى تنظيم نفسها للتأهب للاستحواذ على مصر .

وما مردود ذلك على السياحة؟

السياحة تعتبر الملاذ النهائى لمصر  وهى القادرة على إعاة مصر على قدميها وانتعاش اقتصادها بعد ذلك ،حيث أنها تعطى الميزة النسبية الأكبر من بين القطاعات الإقتصادية الأخرى من صناعة وزراعة وبترول وغير ذلك .
من بين أكبر الأخطار التى تواجة قطاع السياحة فى مصر فى المرحلة المقبلة هو التيار الإسلامى إذا وصل إلى الحكم ودليل ذلك أنه لم يحدد حتى الأن موقفة بصراحة واضحة من السياحة مما يجعل فى الأمر غموض وتخوف مشيرا بأن ذلك يؤدى فى بداية إلى تخوف الدول الغربية والإتحاد الاوربى إيذاء غموض الرؤية المصرية من قطاع السياحة لو حدث تطور لصالح التيار الإسلامى فى مصر .

لماذ اذا وهم يحكمون تركيا؟

تركيا ومصر بدأتا فى التنمية السياحية فى نفس الوقت ولكن الإرادة التركية والرؤية الواضحة والإتجاهات الصحيحة كل ذلك فى مقابل كسل الإرادة المصرية وعدم وضوح الرؤية جعلت تركيا تتفوق علينا فى مجال السياحة ووصلت إلى 40 مليون سائح سنويا رغم أنها دولة إسلامية وشعبها متدين أكثر مننا .
فقطاع السياحة فى مصر قابل للنمو وبسرعة إلا أن الأحداث المفاجئة التي تخطط فى مصر والتى بدأت تحدث قبل الثورة تكاد ترجع القطاع السياحي لدرجة الصفر من جديد وما حديث الحدود بيننا وبين إسرائيل وقتل الجنود المصريين منا ببعيد.

هل لنا ان نتعرف على اسرار خلافاتك مع الوزير السابق للسياحه زهير جرانه؟

التفاصيل تكمن فى ان مصر بتصنيف فنادقها أصبحت اضحوكة العالم الخارجى وهذا سر الخلاف بينى وبين جرانة فكان عندنا فنادق خمس نجوم ولكن كنا نصنف عالميا"5 نجوم تصنيف مصرى" فوضعت خطة تصنيف وإعادة هيكله بالنسبة للفنادق فى مصر وراعية التفريق بين الفندق القديم الذى انشأ بمواصفات وتحت قوانين معينة والفندق الحديث حيث ان تطبيقة فى الفنادق فى مصر للوصول إلى درجة nn   كان نقطة الخلاف بينى وبين زهير جرانة، وهذا ماتم فى فرنسا حيث كان موضوعا لهذا التطوير خطة  5 سنوات وتمت فى سنتين فقط ،بالإضافة إلى مشكلة تدنى الأسعار فى فنادق مصر والتى إذا تمم بسبب اى حادث ويصعب الرجوع إلى الأسعار الرئيسية .
اذا  للابد من توافر المواصفات العاملية فى فنادق الخمس نجود حتى نواكب التطور الذى يحدث فى العالم الخارجى وأهم شئ لا بد من توافر  من يتكلم ثلاث لغات طوال اليوم فى الفندق هذا بالإضافة إلى الإضافت الخدمية الأخرى فى البوفية والمأكولات والخدمات الأخرى .

اتقصد ان اسعار الفنادق فى مصر ليست ميزة نسبية؟

بالطبع نعم تدنى الاسعار ليس ميزة بالنسبة للاسعار العالمية فنحن فى مصر نكسب السائح مرة واحدة فقط  ولكن ما ينعش السياحة فى البلد ويكثر من ثقة السائح بمصر هو تكرار الزيارات لمصر ، فالفرق بيننا وبين فرنسا بالنسبة لتكرار زيارة السائحين هو ان فرنسا  ياتى إليها 70 مليون سائح سنويا ونسبة التكرار فيها 70% و30% نسبة ثابتة بعكس مصر فنسبة التكرار فيها 20% فقط .

اهو عيب ادارة فى الاساس ام هناك اسباب اخرى؟

وزراء السياحة السابقين دون استثناء فشلوا فى إدارة العملية السياحية وكانو يتبعون نظام الهمجية فى القطاع دون خبرة او رؤية أو تدبير لما سوف يحدث حيث كان همهم بناء الفنادق وكثرة الغرف الفندقية بغرض خلق فرص عمل حيث ان الغرفة الواحد تخلق 8 فرص عمل لكن كان خلافى معهم فى اى مكان نبنى الغرف .

وفى اى مكان تريد؟

ما كان يحدث هو التركيز على شرم الشيخ مما يضعف الاوضاع هناك وبفتت حصص فنادقها لذلك كان لابد من التركيز على القاهرة واقترحت ترحيل أرض المعارض خارج القاهرة وتخصيص مكانها لبناء فنادق بطريقة اقتصادية وتوفير كافة التساهيل والإجراءات الإدارية .

بعد ان قلت لجرانه لا  متى ستقول لـ على عبد العزيز رئيس القابضة للسياحة لا؟
لو فرض على أحد أو أن يطلب منى مخالفة القانون وهذا لم يحدث  حتى الان.

عودة الى الوزراء  هل توافق ان يكون الوزير سنه فوق الخمسين؟

لا .. لكننا نحتاج وزير منتج خاصة وأنه قد يكون عندة خبرات تفوق الاجيال الصاعدة بكثير،  وفى شأن وزارة السياحة فهى عبارة عن اسم هميونى لا تعلم كيف تعمل  لذلك لابد من الغائها هى ووزارة الإعلام الذى لا يعترف بهم خاصة مع مجيئ ممدوح البلتاجى وزيرا للسياحة فبل أحمد المغربي  حيث "سلخ" الوزراة من كل شركاتها وفنادقها واقتصر دورها على الرقابة والتنشيط والترويج للسياحة  وإنشاء هيئة للتنمية السياحية، فالبلتاجى ألغى موضوع الرقابة وركز على  عملية التنشيط والإعلانات وكان عيب البلتاجى هو مصلحتة وتلميعه ولذلك انشأ لجنة اسمها لجنة تنسيط السياحة من 40 شخص وكان من المفترض انها تضع خطة للتنشيط ، الا انها وضعت خطة غير منطقية وكان البلتاجى يركز كثيرا على أن جزء كبيرة من حملات الدعاية توضع فى الـ CNN عشان الرئيس المخلوع كان بيتفرج عليها، لدرجة اننا كنا ايضاً مع أحد وزراء السياحة فى موسكو وفوجئنا بان مستشاره فى روسيا لا يعرف مكان السفارة المصرية هناك.

ولماذا لم ترفض هذه الاوضاع؟

رفضتها بالبرهان اذ اشرفت على عمل استبيان وانا فى غرفة الفنادق حول كيفية مجيئ الأجانب إلى مصر لكى يقيس دور هيئة التنشيط الذى كان يقوم بة الوزير فكاننت النتيجة ان 80% من الردود عرفت من صديق و5% حملات الإعلان والباقى شركات السياحة .

ولماذ قبلت اذا ادراة شركة مصر للفنادق؟

سبب وجودى فى مصر للفنادق أزمة التمويل فى الشركة الى جانب رغبتى فى  أن يكون تطوير فندق النيل هلتون خاتمة مطاف عملى فى قطاع السياحة  ليرجع النيل هلتون لؤلؤة النيلكما كان فى الماضى ، خاصة أن شركة مصر للفنادق تملك فندقين فقط نايل هلتون ودهب هلتون .

وما دورك فى التطوير؟

ضمنت لمصر الحصول على 32 مليون دولار سنويا كحد ادنى مضمون للفندق طبقا لبنود عقد التطوير مع شركة  ريتز كارلتون العالمية ،وذلك بعد منافسة شرسة من 8 شركات عالمية طامعة فى توقيع عقد تطوير وإدارة الفندق  بشرط منح الفندق أعلى علامة تجارية فى العالم مقابل أن يوافق له على المواصفات التى يطلبها ومن أجل أن ينافس فورسيزون وجراند حياة وكبرى الفنادق العالمية لدرجة ان ريتز كارلتون إذا لم توفى هذا الحد الأدنى "هتدفع من جيبها" مقابل عدم فسخ العقد معها.
ما الجديد اذا ما دام عقد مطروح للجميع؟
الجديد هنا ولم يفعلها على مستوى العالم فى قطاع السياحة سوى فحتى نور هو منحة توقيع التى فرضتها على المتعاقدين وبدأت ب 5 ملايين دولار من هيلتون ووصلت الى 12 مليون من ريتز كارلتون التى اقتنصت العقد بكافة الشروط التى وضعتها لدرجة ان وزير السياحه السابق زهير جرانه وعلى عبد العزيز رئيس الشركه القابضه للسياحه و الفنادق و السينما نعتونى بالجنون حيث ان منحه التوقيع هذه تخص قطاع البترول فقط.
لكنكم اقترضتم للتطوير؟
نعم التمويل 50% من التكلفة تمويل ذاتي، و الـ 50% الباقية سيتم تمويلها عن طرق القروض من البنك الاهلى والمصرف العربي الدولي، ومن المتوقع أن تحصل مصر للفنادق على عائد سنوي لا يقل عن 32 مليون دولار سنويا، وسيتم تجديد الفندق تجديدا شاملا بدءا من البنية الأساسية ومن المخطط أن يتم تطويره على أعلى مستوى ليستطيع المنافسة بين الفنادق العالمية المتواجدة في السوق المصرى وخاصة أنه في السنوات الأخيرة ظهرت العديد من الفنادق العالمية وكان من الصعوبة أن يكون هناك منافسة نظرا لان الفندق لم يتم تجديد منذ إنشائه في عام 1959 ولذلك تم اختيار شركة إدارة عالمية لادارته بعد التطوير.

اذا لماذا تم رفع قيمة القرض من 350 إلى 500 مليون جنيه؟

نظرا لأن الشركة عليها التزامات مالية عن فترات سابقة لخلاف مع وزاره المالية حول تقدير نصيب وزاره المالية من دخل الفندق، ويصل الخلاف إلى 350 مليون جنيه، وكانت وزاره المالية قد حصلت على حكم قضائي بأحقيتها في المبلغ، مما دفع الشركة إلى الاتفاق مع المالية على جدوله المبلغ، وتم بالفعل سداد 150 مليون كدفعة أولى، على أن يتم سداد الباقي على دفعات بعد إعادة تشغيل الفندق، ورغم أن الشركة قد طعنت في الحكم وصدر فعلا حكم محكمه النقض بوقف تنفيذ الحكم وتأجيل النظر في الموضوع إلى شهر فبراير القادم، إلا أن المبلغ المسدد أثر على السيولة المتوفرة بالشركة مما دفع بها إلى رفع قيمة القرض من 350 مليون إلى 500 مليون.
ما أخر تطورات المفاوضات مع شركة هيتلون العالمية بشان فندق دهب؟
المفاوضات مازالت مستمرة إلى الآن، وقد تم الوصول إلى اتفاق بشأن تولى هيلتون العالمية إدارة فندق دهب ومن المتوقع أن يتم توقيع العقد مع هيلتون خلال شهرين.

- وماذا عن تجديد فندق دهب ؟

سيتم تجديده بعد توقيع العقد مع شركة هيلتون، وبعدها ستبدأ الشركة بالتعاون مع هيلتون في تنفيذ خطه تجديد الفندق، وهى الخطة المتفق علي تفاصيلها تقريبا، ولا تنتظر إلا الانتهاء من الاتفاق بتكلفة تصل إلى حوالي 25 مليون جنيه.

وما تفاصيل إنشاء الكلية الفندقية؟

الشركة قررت إنشاء الكلية المجتمعية للفنادق بالتعاون مع المدرسة الفندقية بلوزان بسويسرا، للعمل على تقديم خدمة فندقية على أعلى مستوى، وتصل تكلفتها حوالي 200 مليون جنيه، وستقام بمدينة 6 أكتوبر، وسيتم إنشائها من خلال الشركة القابضة للسياحة والفنادق، بنسبة مساهمة تصل إلى 25%، ومصر للفنادق بنسبة 20%، وسميراميس انتركوننيتال بنسبة 25%، وشركة أيجوث المصرية بنسبة 10% ، ومجموعة أحمد بلبع للسياحة بنسبة 10%، وكان مفترض الحصول على التراخيص الخاصة بإنشائها مطلع العام الجارى لولا الثورة وحقد زهير جرانه.

وما دخل جرانه؟

 كان سيتم البدء في التنفيذ على مراحل، على أن يتم الانتهاء منها خلال سنتين، وينقسم المشروع إلي مرحلتين؛ الأولي تتضمن تدريبا علي مستوي الإدارة الوسطي من المشرفين ورؤساء الأقسام بالإدارة الفندقية والموارد البشرية والحسابات والتسويق والمبيعات إلي جانب برامج تدريب المستوي التنفيذي والمدير المقيم والمدير العام، ويبلغ عددهم 64 مديراً سيحصلون علي دورات كل منها لمدة 12 يوما، علي أن يتم التدريب في لوزان بسويسرا، بهدف خلق كوادر مدربة للعمل بالجامعة الفندقية أما المرحلة الثانية والتي ستستمر عامين فهي تستهدف إنشاء جامعة فندقية وتعتمد شهادتها من المدرسة الفندقية في لوزان، ومن القرار أن يتم تخريج 700 طالب سنويا وسيتم البدء بتخريج 100 طالب خلال الفترة الأولى الا انه قال اثناء توقيع العقد ان مندوب لوزان نصاب لدرجة ان الرجل اخرج هويتة لينفى للحضور كلام جرانه.

اذا هل انتهى الحلم؟

لا .. اكاديمية لوزان العالمية قالت نصاً انها على استعداد لانشاء الاكاديمية فى اى وقت فى مصر بشرط استكمالها معى لانى احد ابنائها.

بعد كل ذلك ماذا ينقص قطاع الفنادق فى مصر؟

يجب ان نفرق بين الإدارة والملكية واذا فرقنا بينهما ينجح القطاع.

هناك تعليق واحد:

ِشاركنا برأيك


مقالات الكاتب * محمد جمال حمزة