أصل وفصل - بقلم محمد جمال 30% انخفاضا فى إنتاج الدلتا لحليج الأقطان 300 مليون جنيه لإنشاء وحدة لإنتاج الأمونيا بـ "الدلتا للأسمدة " محمد جمال حمزة خلال حواره مع وزير الإستثمار اسامة صالح " مليار جنية مديونية شركة مصر لتصدير الأقطات لدى شركات الغزل القابضة تسدد ديونها للبنوك بأصول "العامة للتجارة والكيماويات" "محمد جمال حمزة خلال حوارة مع رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة "المحاريث والهندسة" ترفع رأس مالهى 35 مليون جنيه

الاثنين، أغسطس 22، 2011

محمد جمال يكتب لماذا نخاف منهم ؟

             محمد جمال يكتب :   
لماذا  نخاف منهم ؟

المنطق يقول أن الإرادة الشعبية هى المقرر الرئيسى لمصير مصرنا الحبيبة وهى التى تحدد لمن الحكم بعد ذلك سواء كان للشريعة الإسلامية بأحكامها وقوانينها ومطبقيها أم للمصريين المدنيين المسلمين أم للفكر العلمانى فزاعة الإسلاميين حاليا والذى لايرتاح بالى له تنظيما وفكرا لأن أوربا عندما تجرعت كأس العلمانية المسمومة أصبح الإنسان فى الغرب بلا روح ولا قيم ولا أخلاق، وتفسخت فى ظلها الروابط الاجتماعية والدينية
 فحينما يقول منطق ذلك فليس بالضرورة أن يقول أو يستخدم الإسلاميون والإخوان الفكر المدنى أو العلمانى كفزاعة لنظامهم وهويتهم المصرية قبل الإسلامية كما استخدمهم النظام السابقة كفزاعة له من قبل فالثورة المجيدة قامت لكى تغير أنظمة وأفكار وليس بأن يستغلها المظلومين مقابل ظلمهم فى العهد البائد .
أطرح سؤال يحيرنى ويحير الجميع , هل الخوف منهم هو فى تطبيق الحدود الإسلامية بحزافيرها ؟ وهذا يعنى أن عقوبة السارق تبدأ بقطع اليد اليمنى والزانى يجلد 100 جلدة وقاطع الطريق تقطع يده ورجله من خلاف , والسياحة حرام يا عم الشيخ والبنوك حرام شرعا وفقها ودينا يا فضيلة – اقفل كلمة واحدة بدل مانفجرها – ومش مهم الناس تاكل عيش وتغمس بـ "ربا" .
أنا مختلف مع ذلك تمام  فإذا كنا سنتبع أسلوب الهمجية فى تطبيق الشريعة الإسلامية الذى ينافى الحكمة والموعظة الحسنة ولذلك سأقول لسيادتك أفهم وطبق على نفسك قبل أن تعلم وتنصح غيرك , فإذا كان الدين الإسلامى على مدار أكثر من 1400 عاما هجريا لم يكره أحدا بأن يدخل تحت مظلته فلا تجبرونى الأن فأنا مصرى مسلم عربى بفطرتى يا عم الشيخ , من فضلك  فهمنى وجهة نظرك التى أحترمها وتناقش معى بلغة أفهمها وأسمع وجهة نظرى وافتح لها قلبك ولاتفرض على 90 مليون رأيك بحد السيف وهو إما وإما .
ولكن يا صديقى دعنا نتفق بأن الشعب المصرى والمجتمع الشرقى يريد ما يحفظ له عاداته وتقاليده الإسلامية المحافظة وليست المعقدة  فهو متدين بطبعه ولا يقبل بغير الهوية الإسلامية بديلاً  .

موضوعات متعلقة 

انعكاس الديمقراطية المصرية على الشرق الأوسط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ِشاركنا برأيك


مقالات الكاتب * محمد جمال حمزة