أصل وفصل - بقلم محمد جمال 30% انخفاضا فى إنتاج الدلتا لحليج الأقطان 300 مليون جنيه لإنشاء وحدة لإنتاج الأمونيا بـ "الدلتا للأسمدة " محمد جمال حمزة خلال حواره مع وزير الإستثمار اسامة صالح " مليار جنية مديونية شركة مصر لتصدير الأقطات لدى شركات الغزل القابضة تسدد ديونها للبنوك بأصول "العامة للتجارة والكيماويات" "محمد جمال حمزة خلال حوارة مع رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة "المحاريث والهندسة" ترفع رأس مالهى 35 مليون جنيه

الثلاثاء، ديسمبر 14، 2010

بيضة لكل صحفى



محمد جمال :

 بعد تأمل شديد اللهجة فى الواقع للمجتمع المصرى وشدة الفقر التى تسيطر على أغلب الشعب المصرى لأسباب كثيرة أكثرها تأثيرا هى البطالة والوسطة والمحسوبية كما أصبح الطلاب الخريجين يعملون فى غير مجالهم الأصلى فالدكتور قد يكون مندوب مبيعات والمهندس قد يكون سائق تاكسى وخريجى التجارة والحقوق قد يكونو صحفيين وحدث ولا حرج فى مجتمع أصبح الظلم من أهم سماتة والغش من حسناتة والوسطة ركن من أركانة فى الحقيقة .
أنا لا سود الدنيا فى وجوهكم ولا أريد أن تفقدو الأمل فى المجتمع والمستقبل فعندما أقول لكل صحفى بيضة فليس هذا من فراغ ولا من تلقاء نفسى وإنما هذا هو الواقع الذى يعيشة الصحفيين فى مصر فأضحت الصحافة بدلا من أن تكون السلطة الرابعة أضحت السلطة الرابعة والاربعون فى نظرى لأنها بهذا أصبحت مهنة غوغائية لكل من يريد الانتساب إليها من غير أهلها فكانت مهنة من لامهنة لة وحدث ولا حرج ،
 فمن 10 سنوات كان الصحفى يهاب منة الجميع ويهاب من مصادرة والمسؤولين الكبار فى الدولة ويعملون لة 1000 حساب على أساس مكانتة وتأثيرة فى المجتمع والان حدث ولا حرج فالصحافة أصبحت مهنة الرف لمن لا عندة مهنة بسبب البطالة التى تسود المجتمع فأصبح كل صحفى يعرف صاحبة فى مجال لاينتمى إلى الاعلام أو الصحافة بصلة يصحبة معه ،
وبمرور الوقت يكون عضوا فى نقابة الصحفيين مما أفسد على أصحاب المهنة أنفسهم مهنتهم ومكانتهم وهيبتهم ومكانتهم وزيادة عددهم وكثرتهم وتبطر رؤساء تحرير الصحف الخاصة عليهم وبخس حقوقهم واستلهاب قوتهم ومهارتهم وضياعها من أجل التربح من خلف ظهورهم وذلك لأن الصحف القومية المملوكة للصحفى قبل الدولة أصبحت خط أحمر لمن لاوسطة لة ولا معرفة وحسبى الله ونعم الوكيل ،
أحكى قصة أكون فى غاية الكسوف والإحراج عند قصها ولاكن لا فرار من الواقع المؤلم ، يحكى صديق لى فى إحدى الصحف الخاصة يقول طلبت من رئيس مجلس إدارة الجريدة ذات مرة أن يرفع لى المكافئة التى لم تتعدى ال200 جنية والتى لم يعترف بها رؤساء بعض الصحف الخاصة على أنها من حق الصحفى البسيط والذى فى نظرة تعد تفضلا منة علية لكى أشترى بدلة لحضور الندوات والمؤتمرات بها فنصحة بسوق العتبة وسوق عزبة النخيل التى تباع فية البدلة أو الجاكيت ب5،7 جنية ويا أخى أمشى على أدك أحنا كلنا كنا كدة فى الأول ، فالأسف كل الأسف للصحفيين الصغارالأكثرية التى وكأن النقابة تنظر إليهم من شباك التذاكر ووعود تطلق وتنفيذ يطَلَق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ِشاركنا برأيك


مقالات الكاتب * محمد جمال حمزة