أصل وفصل - بقلم محمد جمال 30% انخفاضا فى إنتاج الدلتا لحليج الأقطان 300 مليون جنيه لإنشاء وحدة لإنتاج الأمونيا بـ "الدلتا للأسمدة " محمد جمال حمزة خلال حواره مع وزير الإستثمار اسامة صالح " مليار جنية مديونية شركة مصر لتصدير الأقطات لدى شركات الغزل القابضة تسدد ديونها للبنوك بأصول "العامة للتجارة والكيماويات" "محمد جمال حمزة خلال حوارة مع رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة "المحاريث والهندسة" ترفع رأس مالهى 35 مليون جنيه

الجمعة، أبريل 15، 2016

محمد جمال حمزة يكتب : اللواء الأونلاين .. رسالة إلى جموع الصحافيين




محمد جمال حمزة يكتب : اللواء  الأونلاين .. رسالة إلى جموع الصحافيين

المثل الشعبى يقول (اللى على رأسه بطحة بيحسس عليها بل يحاول إخفاؤها حتى لا تنزلق على قفاه فتٌصبح أعنى البطحة معرضة للضرب)، تماما بتمام ما يحدث داخل أجهزة كثيرة فى الدولة عندما تحاول إخفاء ما لاتُريد إعلامه للرأى العام حتى لا يتعرض مستشارها الإعلامى كما يقول المثل.
اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد أول وزير الداخلية لشئون الإعلام والعلاقات العامة قد يكون هو الأبرز لجموع الصحافيين الذى كسر قاعدة هذا المثل، ولعل شفافية جهازِهِ هى التى شجًعته على امتصاص صدره لكل الهجمات الإعلامية الشرسة بل ومجابهتها بصحيح المعلومات بشكل أونلاين حتى لو لم يكن مطلعا على تفاصيل الوقائع محل مبارزات الإعلاميين له ، وتقريبا هذا قد يكون أحد أمرين، إما إلمامه اللحظى بتفاصيل ما يحدث داخل جهاز وزارة الداخلية لفهمه وتفقهه لمعنى وظيفته التى يغفلها نُظرائه فى أغلب الوزارات الأخرى، وإما لثقته الشديدة فى أفراد جهازه فى أن ما يُطلع الرأى العام عليه هو الصحيح حتى لو لم تصله المعلومات بعد.
استوقفتنى محادثة هاتفية بعد منتصف الليل فى أحد البرامج التليفزيونية الجماهيرية التى أعمل بها لهذا اللواء لحظة وقوع حادث فى أحد المناطق للوقوف على حقيقة ما حدث، بدا ولديه سرعة بديهة من النادر أن يدركها شخص جعلتنى أقول لو أنها مع أحد المتحدثين الإعلاميين لوزارة الصحة أو الكهرباء أو النقل مثلا لتلعثم فى الرد إذا رد أو بمعنى أدق لو كان خارج خِدره أصلا.
خلاصة القول، لا يختلف اثنان على أن الإعلام سواء مرئى أو مسموع أو مقروئ هو النبض الحقيقى للمجتمع وإن لم يكن كذلك بالتحديد فهو الذى يوجه لهيب هذا النبض حيث يريد، ولن يتوقف هذا اللهيب إلا إذا توفرت الشفافية اللازمة داخل كل جهاز لإمتصاصه هذا اللهيب الذى يتحول أحيانا إلى حريق فى المجتمع حتى لو بما جاء فى حديث “الكلمة الطيبة صدقة” حذوا بجهاز اللواء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ِشاركنا برأيك


مقالات الكاتب * محمد جمال حمزة