الحب المفقود بين حسن مالك والصحفيين .. جريدة الصباح
محمد جمال حمزة يكتب |
يبدو أن هناك مشكلة تتراكم مع الوقت بين رجل الاعمال الاخواني المعروف "حسن مالك، وبين من يعملون بمهنة الصحافة المصرية.. حادثتان تدلان على أن رؤية مالك للصحفيين تشوبها بعض القصور، الحادث الأول كان أثناء زيارته لجمعية مستثمرى مدينة بدر، والتى يترأسها رجل الأعمال علاء السقطى، ورفض حضور الصحفيين لتغطية الحدث جملة وتفصيلا , متحججا بحجة غريبة جدا ليست في قاموس الاعلاميين ولا قاموس الاسلاميين هي: "الإتيكيت"، ثم فسر الحجة "كنا سنتحدث عن أمور لا دخل للصحافة بها حسب اتفاق مسبق." وكأن الصحفيين كانوا سيتجسسون على الاتفاقات السرية بين الرجلين، بدلا من تغطية الخبر اعلاميا مما يفيد القاريء ورجلا الأعمال ايضاً.
شجار السكرتيرة لم يكن مع الصحفيين وحدهم ، بل امتد لعدد كبير كبيرمن المسؤولين فى الحكومة وأبرزهم مسئولى العلاقات العامة بوزارة الصناعة والتجارة ورؤساء بعض الهيئات المدعويين، التى حاولت أن تمنعهم من الدخول بحجة أنها ملتزمة بالتعليمات والمواعيد المتفق عليها مع السيد حسن مالك المنظم العام للمنتدى.
محمد جمال حمزة : الحب المفقود بين حسن مالك والصحفيين |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ِشاركنا برأيك