رجل الأعمال محمد توفيق : شركة مملوكة للإخوان تعطل مشروع لتوليد الكهرباء من القمامة بإستثمارات 5 مليار جنيه

أمتلك حل أزمة الكهرباء فى مصر ... والزبالة كلمة السر .. والإخوان ضيعو البلد 

وزارةالبيئة ترضى خاطر فاطمة أبو الشوك فى تعطيل المشروع

المشروع يوفر 470 مليون جنيه تدفعها الدولة لشركات القمامة شهريا

نظام المخلوع عطل استثمارا بـ 16 مليار جنيهو"ريتشلاند" الإخوانة ومحافظ 

المنيا تحبط تنفيذ المشروع لأغراض شخصية

 

صور محمد جمال حمزة

محمد جمال حمزة

فجر رجل الاعمال المصرى الإنجليزى محمد توفيق  مفاجئة من العيار الثقيل للصباح بأن النظام السابق عطل استثمارا له تقدر بـ 16 مليار جنيه بسبب مصالح شخصية أحالت دون تنفيذ مشروع لتخليص جمهورية مصر العربية من القمامة لتوليد الطاقة الكهربائية وحل أزمة الطاقة فى مصر بالكامل فى حين يرفض نظام الإخوان الحالى منحة تراخيص نفس المشروع رغم أنه تضييق نطاقه فى محافظة المنيا بتكلفة إستثمارية تقدر بـ 5 مليار جنيه فقط فقط , مؤكدا بأن النظام الحالى وحكومة الدكتور هشام قنديل تتعمد مضاعفة المشاكل التى كان يعانى منها الإستثمار فى الماضى .

حيث اتهم توفيق وزارة البيئة وبعض رجال أعمالالإخوان الذيين يمتلكون شركة تدعى"ريتشلاند " قامت بدفع 8 ملايين جنيهلشراء قمامة محافظة المنصورة من أجل وقف مشروع الـ 5 مليار بالمنيا لإيهام محافظالمنيا بأن الزبالة لها ثمن فى حين انها لم تقف بتنفيذ مشروعها بتحول بعد شراءالزبالة , واتهمهم بأنهم وراء توقف هذا المشروع وعلى رأسهم محافظ المنيا المتواطئمعهم بالإضافة إلى وزراء البيئة التى وصفها بأنها لا قيمة لها وتحاولالحفاظ على وجودها بتواجد القمامة فى الشارع مع الإبقاع على خاطر  فاطمة أبو شوك مسئولة بوزارة البيئة الرافضةلتنفيذ المشروع.

أكد رجل الأعمال محمد توفيق خلال حواره مع "الصباح"  أنه عرض مشروعه قبل الثورة ليتم تنفيذة على مستوى الجمهورية بإستثمارات تتحاوز الـ 16 مليار جنيه وكنت سأعمل على تنظيف جمهورية مصر العربية وتخليصها من القمامة التى يعيش المصريين حولها الأن , إلا أن العقبات التى واجهنا بها النظام السابق أدت إلى خوض معركة تنفيذ على مستوى ضيق فقط فى إحدى محافظات الجمهورية وهى محافظة المنيا التى تم رصد استثمارات لها تقدر بقيمة 5  مليار جنيه, ولا أعلم الأن لماذا هذه الحروب التى تعوق هذا المشروع حتى الأن فى ترخيص أرض المشروع.

وأردف قائلا " لم أكلف الدولة مليم واحد " وسأعمل على تصنيع كامل معدات المصنع داخل مصر وان مساحة الأرض هى مقلب القمامة فى المنيا لا يزيد عن 6 فدادين , وهى منطقة غير مستغلة وسيكون المشروع على أرض المنيا بحق الإنتفاع بالإضافة إلى سداد قيمة 200 ألف جنيه شهريا للمحافظة مقابل جمع القمامة واستغلال الأرض والمشروع ستأؤول ملكيته لمحافظ المنيا بعد 25 عاما بالإضافة إلى 10% من قيمة بيع الكهرباء التى ينتجها المصنع وهذا العرض لمحافظة المنيا فقط .

مشيرا بأن ضبابية النظام الإقتصادى الحالية وعدم وضوع الرؤية تؤدى إلى خروج الإستثمارات خارج البلاد , ولا بد على الدولة بنظامها الحديث أن تركز فى سياساتها على  العمل على حل المشاكل التى تسبب فيها النظام السابق والتوجه نحو التنمية, مؤكدا بأن هناك من يحاول  تعطيل أى مشروع ناحج فى هذه البلد , ورغم أن الحزب الوطنى ذهب, فالخوف من الحاشية التى يعتمد عليها مرسى والتخوف من عودة النظام القديم ".

وفى نفس السياق يعد رجل الأعمال المصرى صاحب مجموعة "جرى" أكبر مجموعة شركات فى توليد الطاقة الكهربائية من القمامة بإستخدام أعلى التكونولجيا فى العالم واكد أنه أصر على أن يأتى بإستثماراته داخل مصر للوقوف أمام الأزمة الإقتصادية التى تمر بها مصر الأن وقرر تنفذ فرع لمشروعة العالمى بتوليد اللطاقة الكهربائية من قمامة جمهورية مصر العربية .

وعلى صعيد متصل أوضح توفيق أن  مشروع تحول القمامة إلى طاقة أثبت جدارته وحيويته فى عدد من دول العالم كاليابان وفرنسا وبريطانيا وهو ما دفعنى كرئيس للمجموعة العالمية والممثل المصرى بها إلى أن يدخل هذا المشروع السوق المصرى لتجميع كل القمامة من شوارع الجمهورية , وتم رصد استثمارات قيمتها 2 مليار يورو أى ما يعادل 16 مليار جنيه سيتم ضخها مباشرة فى المشروع  لن تتحمل الدولة المصرية منها مليما واحدا ويخلق 2000 فرصة عمل , ورغم ذلك عارض النظام السابق قبل ثورة الخامس والعشرين مباشرة هذا المشروع لأسباب شخصية تعلقت بفساد النظام ومنعتنى من تنفيذ هذا المشروع وهم الذين لم يجربو المكسب بشرف  والحصول على أجر مقابل عمل منتج جاد  , إلا أن وطنيتى كمصرى دفعتنى إلى الإصرار على استكمال إجراءات الموافقة على هذا المشروع الذى سيوفر ألاف فرص العمل إضافة إلى تحسين ونظافة البيئة .

كما أكد توفيق أن وزارة البيئة ليس لها أى قيمة وتحاول الحفاظ على وجودها ولها مصلحة بتواجد القمامة فى الشارع , حيث تمثل عبئ  لى الدولة حتى الأن متسائلا . ماذا قدمت وزارة البية حتى الأن للدولة فى النظافة وشوراع المحافظات مليئة بالقمامة .

وأكد أن الحل الوحيد فى التخلص من القمامة هو فى التخلص من وزارة البيئة ولن تحل مشكلة القمامة فى ظل وجود وزارة البيئة , و ليس عندهم أى استعداد لحل مشاكل النظافة.

وأوضح بانه رغم جدوى الدراسات التى قامت بها وزارة لبيئة وأثبتت البيئة جدية المشروع وجدوى التكنولوجيا المقترحة من الناحية الفنية وملائمتها للظروف المصرية, إلا أن أبرز المعارضين للمشروع هى فاطمة أبو شوك رئيس جهاز البيئة , والتى لا يستطيع الوزير السيطرة على قرارها الخاطئ حتى الأن .

واستطرد توفيق قائلا  " أعرف من يعرقل هذا المشروع وعلى رأسهم بعض مسئولى وموظفى وزارة البيئة , وهم مجموعة من الأيدى المرتعشة التى لا تريد أن تنجز شيئا لهذ الوطن وان يظل بعيدا عن التطور الطبيعى لدولة مثل مصر لديها كافة الموارد التى تجعلها فى صدارة المشهد الإقتصادى والإجتماعى فى العالم .

وأكد أن المشروع سيكون انطلاقة كبيرة لمصر وسيخلصها من عمليات حرق القمامة بالطرق التقليدية بصورة نهائية تخفى الأمراض السرطانية الناتجة عن الحرق التقليدى من أول يوم لتشغيل المشروع حيث من المقرر أن تتكفل الشركة بتخليص مصر من 4500 طن قمامة يوميا بطريقة أمنة وفعالة وصحية بشهادة لجنة العلماء المصريين الذين ين جاءت بهم وزارة البيئة بعد الثورة لتقييم الأثر البيئى للمشروع .

وبذلك ستوفر مصر أموال تنفقها على علاج أكثر من 10 امراض سرطانيةخطيرة  ناتجة عن حرق القمامة بصورة سيئة ,إضافة إلى توفير 470 مليون جنيه شهريا تنفقها الدولة على شركات القمامة الأجنبيةالتى تقوم بعد ذلك بعمليات حرق ودفن عير أمن على التربة والبيئة والإنسان المصرىالذى قام بثورة 25 يناير العظيمة , إضافة إلى أنكمية الطاقة التى تنتجها الشركة منالمشروع ستبيعها لمصر فورا ولن تصدرها للخارج , انطلاقا من أن موارد مصر هى لأبنائها مما يوفر لمصر أكثر من 400 ميجا وات/ساعة وبسعر أرخص من تكلفة الطاقة المعروفة, وهو ما وافقت علية وزارة الكهرباء فى شهر مارس الماضى , مما سيكون له أثره الجيدعلى الإقتصاد ويتيح فرص إنشاء مصانع بإستثمارات جديده تعمل بالطاقة دون أن تكلفال دولة شيئا  .

وفى نفس السياق أوضح بان دولة جنوب السودان عرضت على تنفيذ هذا المشروع عندهم خاصة مع وجود العددي من مشاكل الطاقة التى يعانى من المجتمع السودانى , و تذليل كافة العقبات امام المشروع .

وقال إذا لم توفر لى مصر المناخ الملائم سأستجيب لدعوة السودان فى تنفيذ المشروع على أراضيهم .

رجل الأعمال محمد توفيق لمحمد جمال حمزة فى جريدة الصباح