أصل وفصل - بقلم محمد جمال 30% انخفاضا فى إنتاج الدلتا لحليج الأقطان 300 مليون جنيه لإنشاء وحدة لإنتاج الأمونيا بـ "الدلتا للأسمدة " محمد جمال حمزة خلال حواره مع وزير الإستثمار اسامة صالح " مليار جنية مديونية شركة مصر لتصدير الأقطات لدى شركات الغزل القابضة تسدد ديونها للبنوك بأصول "العامة للتجارة والكيماويات" "محمد جمال حمزة خلال حوارة مع رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة "المحاريث والهندسة" ترفع رأس مالهى 35 مليون جنيه

الخميس، يناير 03، 2013

حوار رجل الأعمال محمد المنوفى لملحق " استثمار وأعمال " بجريدة الصباح





محمد المنوفى من أقدم رجال الصناعة والإستثمار فى مصر عايش العديد من الحكومات السابقة وتعلم من خبرة السنين عن كيفية تدبير الدولة فى خلق موارد جديده للنهوض بالبلد , فرغم أنه لا يرغب كثيرا فى الحديث عن السياسة إلا أن حديثة مع الصباح كان بمثابة روشته للحكومة حول كيفية النهوض بهذا  البلد سياسيا وإقتصاديا , خاصة وأنه أول من أسس الإتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين ورأسة لمدة 4 سنوات وكان رئيسا لجمعية مستثمرى السادس من أكتوبر لمدة 8 سنوات  .




لا خوف على مصر التى حباها الله وذكرها فى القران  الكريم فالمستقبل الإقتصادى والسياسى لمصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير مازال يتمتع بالغموض والضبابية وخاصة بعد تولى الرئيس مرسى حكم البلاد , فالمستقبل الأن مرهون بقرارات مرسى السياسية فكل ما نراه الأن هو تخبط فى لاقرارات الوزارية وعدم وجود مخطط أو جدوى اقتصادية واضحة , وحتى فكرة الـ 100 يوم تعتبر أكبر غلطة لمرسى حتى الأن لأنه لم يحسب ولم يخطط لهذه الخطوة , فكان من الممكن أن يطرح خطته على خمس سنوات مقبلة .

وما رأيك فى قرارات الرئيس حتى الأن ؟

مرسى يسعى لعمل الخير لمصر وعلية أن يتفرغ وحده لكيفية إيجاد دخل لهذه البلد من أى اتجاه ورغم أنه يبزل جهد كبير لتعويض عجز الميزانية وجلب متسحقات المصريين من الذين نهبو البلد فى العهد السابق , فأطالبه أن لا يبحث فى الماضى ولا ينبش فى القديم الذى يستغرق وقت كبير نحن نحتاج لإستغلاله فى مستقل هذه البلد , ورغم أن هناك بالبفعل عدد كبير من رجال الأعمال ظلمو مصر وأخذو مشاريع على ذمة إسكان الشباب وحولوها  إلى ترفيهية وهو يعلمهم جيدا فى جميع المدن المصرية , فيجب علية أن يراجع مستشارية عن كيفية التعامل مع رموز النظام السابق , لانها ليست التى تزيد الدخل لهذه البلد فلا بد للتفرغ الكامل للمستقبل .


بم تفسر..عدم وجود مشروع قومى واضح التف حوله الشعب المصرى حتى الأن ؟

نظرا لوجود عدد كبير من المشاكل التى لم تستطيع الحكومة تقديرها فحتى الأن لم يذكر وضع الجيش فى الميزانية الجديدة , فالمفروض عند وضع مخطط كامل لا بد يأخذ فى الاعتبار كامل الجهات , مثال , عبد الناصر عندما فكر فى مشروع السد العالى وبدأ يحلم الشعب المصرى به حتى أصبح  مشروع قومى  حتى الأن لم يؤتى ثمارة الحقيقى بدليل لم يتجاوز حصته فى إنتاج الكهرباء عن 20% وحتى الان لم نفكر كيف نولد طاقة . ولم يفكر أحد فى الاستفادة من بحيرة ناصر , فأين الحكومة الحالية من التفكير فى مثل هذه المشروعات .

هناك تخوف من غزو الإستثمارات القطرية لمصر , فهل أنت من ضمن المتخوفين؟

إطلاقا .. هتضرنا فى اية الإستثمارات القطرية او التركية فطالما هناك إفادة لمصر وخلق فرص عمل وزيادة إنتاجية للبلد ويصدر للخارج فيجب أن نرحب بها , فالقطرى شقيق عربى وليس يهوديا ؟


 وأين هذا التخبط الذى تجده فى قرارات حكومة قنديل ؟

مثلا تصريحات وزير الصناعة المهندس حاتم صالح عن إلغاء الدعم على الصناعة  وبدون وضوح حقيقى فى الرؤية , أدى إلى ارتباك  فى ترتيبات المستثمرن ورجال الاعمال والمجتمع المصرى ككل , فلو تم بالفعل إلغاء الدعم على الصناعة " فعلية العوض فى الصناعة" وسيخسر المستثمرين مما يهدد الإقتصاد فى مصر ولن تحل مشكلة البطالة وكذلك قرارا محاسبة المصانع على الكهرباء بأثر رجعى فكل هذه قرارت ليست فى صالح مستقبل الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة  وكان لا بد من مراجعتها.

كما أن مجلس الوزراء حتى الان لم يعمل على اتاحة الفرصة للشباب فكان عليه أن يأخذ على الأقل ربع المجلس من الشباب والباقى من أصحاب الخبراء ويتم مضاعفة هذه النسبة فى الحكومة القادمة حتى يتم تأهيل الشباب كيف يديرو البلد , وهو لم نراه فى الحكومة الحالية,فالحكومة الحالية تفتقر إلى الكثير من العقول الإقتصادية التى كان يتمتع بها وزراء النظام السابق.
كما يجب تقليل العديد من المصروفات الكثيرة التى تنفقها الحكومة على سبيل المثال فى السيارات الفارهه التى يركبها قيادات الحكومة والإخوان , "فانا بحرم نفسى من ركوب  سيارة بـ 1,5 مليون جنيه وأكتفى بسيارة أرخص لان مصنعى وعمالى أولى بهم". فيجب تخفيض المصروفات للنصف لمواجهة الوضع الاقتصادى المتدهور .

كيف ترى الحل فى مشكلة رفع الدعم من عدمة ؟

ورغم ذلك فيجب على أن يرفع الدعم على طريقة إكرام الفقير على حساب الأغنياء مقابل وإرسالة للمستحقين وهو ما طالبته من الحكومات السابقة والحالية بأن تبيع انبوبة البتوجاز  للقادرين ب50 جنيه فى مناطق الفلل والمناطق الغنية و الساحل الشمالى ومصر الجديدة والعجمى وشرم الشيخ مقابل ان يوفرها مجانا للمستحقين , وعرضنا ذلك على الحكومة السابقة وأغفلته , فيجب رفع الدعم على المنتجات التى يستخدمها الأغنياء  وإيصاله لمستحقية فقط , فإذا تخوف مرسى من إلغاء الدعم من أجل الإنتاخابات فلن تحل مشكلة مصر , فلماذا ندعم بنذين 92 و95  ولماذا ندعم السجائر ونرفع سعرها للضعف .

رغم وجود الفاسدين فى النظان السابق فهناك عدد كبير من رجال الأعمال قامو بتعمير هذه البلد وضخو جميع رؤس أموالهم من أجل تخضير الصحراء ونقل خريطة السكن فى مصر ؟

بالفعل .. وأحكى لك قصة إعمار مدينة السادي من أكتوبر ... فعلى سبيل المثال لا الحصر رجل الأعمال أحمد بهجت هو الذى الذى بدات معه فى وضع حجر الأساس لتعمير منطقة السادس من اكتوبر وتخضير صحرائها والتى اتجه لها السكان الان , فهو أول من بدأ بزراعة مداخل السادس من أكتوبر بداية بأرض الجولف وإنشاء الكثير من الحدائق  واستهلك الكثير من المياه لدرجه استغراب الناس منه وهو "بير الرمال"  وشجع من بعد عدد كبير من رجال الأعمال للإتجاه إليها , إلى أن تحولت هذه الأماكن إلى حدائق لزيارات كل المصريين إلى أن أقام مدينة سميت بعد ذلك بمدينة الأحلام ناهيك عن الفلل والمساكن والعمارات والملاهى , التى عمرت المنطقة على شكلها الحالى .

ومن بعده قام رجل الأعمال فتح الله فوزى بشراء قطعة أرض كبيرة  وأنشا ميناء "جاردن ستى" وقام بدعوة العديد من  المستثمرين , وبعدها قام  عدد أخر من رجال الأعمال بإستغلال مجدى راسخ "نسيب الرئيس السابق" فى الحصول على قطع أراضى فى مدينة السادس من أكتوبر وحصل كل من شفيق بغدادى وعبد المنعم السعودى وكل واحد خد 5 مليون متر وبدأ الإعلان عدد كبير الأراضى للمستثمرين , وهو ماشجعنا فى هذه الأوقات على تعمير المناطق الصحراوية فى ظل انعدام الحوافز الحكومية  للمستثمرين فى ذلك الوقت .

قائلا : لو بيدى الأمر أعمل لهؤلاء تماثيل لأنهم لهم الفضل فى إعمار هذه الصحراء , وعملو على جذب المستثمرين بالمدينة , بدلا من المهاترات التى ممكن أتقع فيها الحكومات بحجة حصولهم على الأراضى بـ20 جنيه للمتر وخلافة  فنحن الذين رفقنا الأراضى وعمرناها وشجعنا الناس تيجى هنا .

هل ترى أن حكومة قنديل تمتلك الخبرة لتشجيع الإستثمار ودفع عجلة التنمية ؟


لا .. فالحكومة لم تستطيع حتى الأن تشجيع الإستثمار نظرا لعدم خبريتها حتى الأن , فقرأ فى فى أحد الصحف قبل مؤتمراليورومنى " أن وزير الإستثمار سيذيع بالغد قرارات لتشجع الإستثمار , متسائلا كيف تشجع الإستثمار وأنت لا تستعين بالخبراء المصريين والأجانب فالحكومة تحتاج لدرس لتشجيع الإستثمار .




السبب الرئيسى هو ارتفاع سعر فوائد البنوك إلى 10  و15 % سنويا , فيجب تخفضها إلى 3 و4 % فقط  كما يحدث فى كل دول العالم فلا تنمية فى ظل وجود ارتفاع فى فوائد البنوك فهى سبب رئيسى فى خراب الإقتصاد المصرى , فسوريا 3% وأمريكا 2% واحنا بهوات الى بيضع مليون جنيه يأخذ 100 ألف جنيه سنويا مما يساعد على تراجع معدلات التنمية وتضخم البنوك , وأكبر دليل على ذلك هو ارتفاع الدين المحلى إلى 1,3 ترليون جنيه نتيجة لأسعار الفائدة التى تفرضها البنوك المصرية , فلا بد من تعديل العديد من القرارات والقوانين الإقتصادية , فمثلا لو عندى 10 مليون ووضعتهم فى البنك ففوائدهم تتجاوز مكاسب الصناعة .


وماهى أبرز مشاكل الصناع .
فوائد البنوك والروتين المصرى هو الذى يحجب الحافز الذى يجب أن توفرة الحكومة ,وتفعيل نظام الشباك الواحد الذى أصبح الأن بمثابة حجة وزارة الإستثمار عند الحديث عن حل مشاكل المستثمرين , قائلا : " والنبى قول للوزير فين عنوان هذا الشباك" فالمستثمرين مازالو يعانون من نفس المشاكل التى كانو عليها فى الماضى.

وماذا عن البنوك الإسلامية ؟

كلها مسميات , فرغم أن البنك يدخل مشاركة فى الأرباح لكنه لم يشارك فى الخسائر  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ِشاركنا برأيك


مقالات الكاتب * محمد جمال حمزة