نهاية عام 2011 بدأ بفرحة ملونة وأنتهى
بحزن قاتم
2011 عام مضى
بمره وبعض حلوه 2011 بدأ بكبوه حقيقية كادت أن ترمى بمسار المصريين إلى ظلمات
الفتن لولا تغلب الشعب العريق على تفاديها وتحويلها إلى ثورة عظيمة أبهرت العالم
أجمع بقدرة الله الجبار والمنتقم من الظالمين وبإرادة ش بابية شعبية قوية ردت إلى
كرامتى ومن ثم كرامة شعب أنتمى إلي ترابه وأحتمى بسمائه حيث كونى من المنادين
والمشاركين والمؤيدين لثورة 25 يناير التى لم تكتمل بعد .
على
المستوى الشخصى والمهنى أنا في سعادة وفخر غير مكتملين , أختار شهر ديسمبر الأخير
وأقول بأنه أحد أهم الشهور الغامضة والمثيرة التى مرت علي فى مسيرتى المهنية كصحفى
وليس كموظف , لا سيما الضغط العصبى والمهنى كأمرين طبيعيين للقطاع الغامض والملئ
بعلامات الإستفهام " قطاع الأعمال العام" برموزه ومسئوليه الفاسدين
والكاتمين للحقائق والمعلومات– رؤساء الشركات القابضة التسع- بإظهار بعض الحقائق
والمعلومات التى تهم أصحاب هذه الشركات وأقصد الرأى العام والشعب المصرى وقراء
موقع ومجلة أموال الغد – حيث الحجة الطريفة والمستفزة – يأخى البلد فى انتخابات
ومجلس الوزراء بيولع والشباب بيموتو وأنت يا جمى شاغل بالك بإية وسايب البلد ,
الحقيقة ده أحد أسباب الضغط العصبى والمهنى من المصادر الظريفة الذى بدأ به الشهر
كغيره وانتهى به العام .
أسأل الله
القدير أن يبدأ عامنا الجديد 2012 بالطيب لى ولمصر الحبيبة وينتهى بكل ماهو طيب ,
على أن يكون هذا الشئ الطيب هو استقرار مصر الغالية وإحيائها وعلو شأنها بكرامة
أبنائها ,وأسأله التوفيق لى وكل أحبابى فى مسيرتى ومسيرتهم المهنية التى طالما
أحببتها ودافعت عنها كرسالة سامية , وأسأله أن يبعد عنى النفاق والرياء , وأن يرد
كيد المتسلقين على أكتافى فى نحورهم , كما أسأله سبحانه وتعالى أن يضعنى دائما فى
الموقع الذى أستحقه ويستحقهُ من حولى , وكل عام والشعب المصرى الفرعونى بخير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ِشاركنا برأيك