أبجديات العمل الإعلامى تقول بأن وظيفة المستشار الإعلامى لأى جهة هو تلميعها وتصديرها للرأى العام على أنها الرائدة فى مجالها حتى لو كان ذلك كذبا أو نفاقا فى توقيت فسًخ الإعلام فيه الواقع وأقنعه بأولويات اللامنطقية فى التفكير، فنحن يا سيدى القارئ المحترم لهذا “المقال” الشائِن نعيش فى مجتمع بُلهائُهُ أخياره، وأغبيائه أغلب قُوًاده، وجٌهًاله بَرِيَته، وبالتالى تكون مهمة المستشار الإعلامى هنا أسهل من مهمته فى إقناع زوجته بحبه لها فى خِدرها حتى لو كان قلبه يلفظها كرها لاحبا.
وبالتالى عندما لا يستطيع المستشار الإعلامى إقناع البَرِيَة عبر صحفييه بأى أكذوبة أو إنجاز أو رد على كارثة كُرِست بالفعل ، يكون فاشلا لنفسه مٌفشٍلا لوزيره مُضللا لجمهورهِ يجب استئصاله تفاديا لأى ثورات سكسفونية من الممكن أن تكون صداعا يُؤرٍق كيانه اللاهوتى، وحينها يكون هذا الكيان السالف للذكر نفسه فاشلا وليس المستشار الإعلامى وحده!،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ِشاركنا برأيك