تشهد الشركة القابضة للتشييد حالة من التخبط بعد قرار عودة الشركة العربية للتجارة الخارجية للدولة مرة أخرى الأسبوع الماضي، خاصة أن القابضة لم تكن تعرف عنها شئ، لأنها قبل بيعها كانت تتبع الشركة القابضة للغزل والنسيج.
قال المهندس أحمد السيد، رئيس الشركة القابضة للتشييد والبناء، أنه "تفاجئ" بحكم القضاء الإداري بعودة الشركة لتتبع القابضة للتشييد، بعد خصخصتها منذ حوالي 12 عام.
تابع في تصريحات خاصة لـ "أموال الغد" إن الشركة القابضة للتشييد ومواد البناء كانت تتبع الشركة القابضة للغزل والنسيج، قبل خصخصتها، ولذا فلا تعلم التشييد والبناء أية شئ عنها أو عن أصولها.
أضاف السيد أن الشركة القابضة تحاول التعرف على الشركة من جديد، وتعمل خلال الفترة المقبلة على إيجاد سبل تمويلها وتشغيلها من جديد.
وردًا على طلب النقابة العامة لعمال الشركة بضرورة توفير سيولة تقدر بـ 105 مليون جنيه لبدء تشغيل الشركة من جديد بعد حكم القضاء الإداري بعودتها للدولة مرة أخرى, أكد أن القابضة للتشييد والبناء لا تمانع ذلك، وتحتاج بعض الوقت لدراسة الطلب.
قضت محكمة القضاء الإدارى ببطلان وفسخ عقد بيع 90% من الشركة العربية للتجارة الخارجية لرجلى الأعمال فؤاد إسكندر ويحيى العلايلى واسترداد الدولة للشركة مرة أخرى بعد مرور 12 عاما على خصخصتها .
أخبار أخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ِشاركنا برأيك