بعد ثورة الغضب* 25يناير
شاب مصرى , وأتشرف
منذ نشوب ثورة الغضب 25 يناير 2011 وأشعر
بأنى قد ردت إلى كرامتى التى قد تم الإستيلاء عليها قبل ذلك من قبل من يدعون أنهم
يسعون إلى راحتى وتلبية إحتياجاتى .
كشاب مصرى أشعر بأنى أتنفس لأول مرة هواء مصر
الطاهر النقى الكريم الذى أعيش تحت سمائها الراقية وأشرب من نيلها الشفى
أن الأوان لأتكلم وأعبر وأعرب عن من لا
أستطيع الإعراب عنة قبل ذلك , لقد خلقنى الله حرا طليقا واستعبدت واستعبدت
أرائى وقلمى وفكرى رغم شقاوتى المذكاة قبل 25 يناير وعودتى حرا كدت أن أكون أمينا فى سربى عندى قوت يومى وحيزت لى الأمانى وهذة سنة الله فى خلقة التى تحققت وستحقق ولو بعد حين " لقد خلقنا الله أحرار وسنعود أحرارا ولا نلوث بعد اليوم بغبار وبغباوة الإحتكار بجميع أنواعة" .
أرائى وقلمى وفكرى رغم شقاوتى المذكاة قبل 25 يناير وعودتى حرا كدت أن أكون أمينا فى سربى عندى قوت يومى وحيزت لى الأمانى وهذة سنة الله فى خلقة التى تحققت وستحقق ولو بعد حين " لقد خلقنا الله أحرار وسنعود أحرارا ولا نلوث بعد اليوم بغبار وبغباوة الإحتكار بجميع أنواعة" .
أن الأوان لكل الشعوب العربية أن تتحرر وتقول
كلمتها وتقتضى بمصر وما حدث بها , إنها انتفاضة شعبية زلزلت قلوب الأحزاب الطاغية
التى انسلخ منها أصحابها وكان نهايتها وهذة سنة الله فى خلقة " إن للظلم
نهاية " وقد كان الدمار الحارق الذى لحق بهم
وبمعسكراتهم ولم يحِِن لإطفائها قلب موالى , وكورنيش النيل وسماء
ميدان التحرير التى لوثت بدخانة اللعين خير الشواهد على ذلك .
لقد تحقق لى شخصيا كمدون وكشاب مصرى لم
أتجاوز الـ22 عاما مشروعى القومى والحلم الثمين الذى كنت أبحث عنة منذ عام 1989
وأشعر بتحقيقة الأن , إنه ثمين حقاً , فمعيشتى ومصريتى لا تتحقق لى بقدر شعورى
بالأمان الإقتصادى و الديمقراطى لكى أقول وأعبر وأحرك قلبى ولسانى فى أى اتجاة
ودون أى سقف أوحائط يتصدى لة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ِشاركنا برأيك