من
جديد
بقلم - محمد
جمال :
إهتمامى وحبى لعملية التدوين ووصف الواقع الذى
أشاهده أمامى من خلال تعاملى بحس صحفى متواضع والذى أظن بعدم القطع أنة يختلف
أحيانا عن تفكير أى صحفى أو محرر أخر فى رؤية بعض الوقائع والأشياء المعاصرة خاصة
وأنها متعلقة بالأصول والفصول .
فهذة الأشياء الكثيرة الحساسة تجعلنى لا ألتمس العذر لنفسى عند بعض
من يتابع كتاباتى سواء على المستوى الصحفى أو الرأيى من خلال مقالاتى التى تعبر عن
وجهة نظرى المتواضعة والمليئة بالخشية من كل من يقرأها لأنه بالقطع أعلم منى .
فالأحداث والوقائع الكثيرة وعصر السرعة كل هذا يجعلنى فى حكم
الإبتكار لنوع جديد من فن المقال الصحفى لم يكن فى ذهنى إلا عند كتابتى لة وهو " فن المقال القصير"
الذى يتحلى مضومنه
بالإيجاز والوضوح والإجابة على كل الأسئلة التى فى ذهن القارى حيث يشم رائحة
البلاغة وفى أقل عدد ممكن من الكلمات وهو أشبة - بفن القصة القصيرة- التى
كان اختراعها على يد "محمود تيمور" عام 1894 .
فى هذة الجمل البسيطة أستطيع أعبر عن رأيى فى أشياء كثير فى نواحى الحياة
متمنيا إثارة إعجاب قليل من يقرأنى وراجيا التعليق أسفلها بالحس التعليمى لى كما
أكون فى غاية سعادتى فى كونى عند حسن ظنكم .
!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ِشاركنا برأيك